لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

شعر: في عصْرِ نصرِ الله

الشاعر يوسف سرور

 

مَعَ الأطْهَارِ يا جدَّاهْ

تنعَّمْ في جوارِ اللهْ

بظلمٍ من عدُوِّ اللهْ

فأنتَ حَيِيتَ مضطهَداً

وعانَيْتَ البُكَا والآهْ

وعايَنْتَ الأسَى الأقْسَى

"جيمي كارْتِرْ" وسَيفُ "الشّاهْ"

بعصْرٍ كان يرسُمُهُ

وبعضُكُمُ هوَى أوْ تاهْ

فبعضُكُمُ اهْتدَى ونجَا

أمامَ زعامةٍ أو جاهْ...

وبعضكُمُ انْحنَى وجثَا

وعن زمَنِي... فما أبْهَاهْ!

وإنْ تسألْ عنِ الدّنيَا

يعطِّرُ بالدّماءِ ثرَاهْ

فإنّي عشتُ في زمَنٍ

وسيّدُهُمْ ملاكٌ زَاهْ

رجالُ اللهِ زينتُهُ

ولَسْنَا نقتدي بسوَاهْ

يخاطبُنَا، فيسحَرُنَا

وصرخَتَهُ، وما أحلاهْ

فما أحلَى ابْتِسَامتَهُ

فترسُمُ مجدَنَا يُمْنَاهْ

يفيضُ العزُّ من يدِهِ

في أيَّامِنَا.. عَيْنَاهْ

فيا جدّاهُ... سحْرُ العَيشِ

طلَّتُهُ، وعطْرُ شذَاهْ

وطَعْمُ العُمْرِ يا جدَّاهُ:

لتشهَدَ عصْرَ نصرِ اللهْ!!

فليتكَ كُنتَ موجوداً


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع