صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين آخر الكلام | الضيفُ السعيد الافتتاحية| الأمـومـــة... العمل الأرقى  الشيخ البهائيّ مهندسٌ مبدعٌ في العبادةِ... جمالٌ مع الخامنئي | نحو مجتمع قرآنيّ* اثنا عشر خليفة آخرهم المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف* أخلاقنا | اذكروا اللّه عند كلّ نعمة* مناسبة | الصيامُ تثبيتٌ للإخلاص

شعر: في عصْرِ نصرِ الله

الشاعر يوسف سرور

 

مَعَ الأطْهَارِ يا جدَّاهْ

تنعَّمْ في جوارِ اللهْ

بظلمٍ من عدُوِّ اللهْ

فأنتَ حَيِيتَ مضطهَداً

وعانَيْتَ البُكَا والآهْ

وعايَنْتَ الأسَى الأقْسَى

"جيمي كارْتِرْ" وسَيفُ "الشّاهْ"

بعصْرٍ كان يرسُمُهُ

وبعضُكُمُ هوَى أوْ تاهْ

فبعضُكُمُ اهْتدَى ونجَا

أمامَ زعامةٍ أو جاهْ...

وبعضكُمُ انْحنَى وجثَا

وعن زمَنِي... فما أبْهَاهْ!

وإنْ تسألْ عنِ الدّنيَا

يعطِّرُ بالدّماءِ ثرَاهْ

فإنّي عشتُ في زمَنٍ

وسيّدُهُمْ ملاكٌ زَاهْ

رجالُ اللهِ زينتُهُ

ولَسْنَا نقتدي بسوَاهْ

يخاطبُنَا، فيسحَرُنَا

وصرخَتَهُ، وما أحلاهْ

فما أحلَى ابْتِسَامتَهُ

فترسُمُ مجدَنَا يُمْنَاهْ

يفيضُ العزُّ من يدِهِ

في أيَّامِنَا.. عَيْنَاهْ

فيا جدّاهُ... سحْرُ العَيشِ

طلَّتُهُ، وعطْرُ شذَاهْ

وطَعْمُ العُمْرِ يا جدَّاهُ:

لتشهَدَ عصْرَ نصرِ اللهْ!!

فليتكَ كُنتَ موجوداً


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع