مهداة إلى سلطان العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف
انتظرناك مع عصافير الفجر
أضأنا قناديل الحرية
سلطان العصر أقدِم: في كربلاء علَت صروح الشهداء رايةً حمراء
وفي لبنان بيارق النصر رفرفت بألوانها الصفراء
هو نصر الله يناديك: لكَ مهّدتُ الطريق
توضّأ من ماء زمزم لنصلي خلفك في البيت العتيق
دمنا وروحنا ترخص بين يديك
كم تحلو الشهادة بين يديك
عُد إلينا: ندخل مملكة السلام
نحيّك بتحيّة الإسلام
نعشْ سويّاً، ننزل بوادي الطفوف
برفقٍ ننزع السهم ونردَّ الكفوف
نسقِ الرضيع ونداوِ جرح الأكبر القطيع
الكل لزينب المحامي والكفيل
وشوقٌ للعباس وحنين
شهداؤنا لك ممهّدون
وفلسطين تنادي: جدّك ينتظرك عند حائط البراق
متى تأتي، لنضيء شمعة
نسكب دمعة
نكشف ذاك السرّ الجميل
لأمّك الزهراء نبشّرها بالظهور
يا ابن سلالة النبيّ
سيدي: امسح دموع اليتامى
واحمل عصا موسى
وتختّم بخاتم سليمان
وانثر لآلئ الحب والأمان
كن قائداً، بل أميراً
واحكم بالقرآن
من حقّنا أن نراك
يا ملهم العشاق
أقدم، حليفك النصر
يا ضوء البدر
دنيانا ستزرع ورداً
تكفيني نظرة يا مهجة العُمر
زهراء حسين البزال