مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

آخر الكلام: ما أضعف ذاكرة العبد!

نهى عبد اللَّه



أنبَتَهُ من أديم الأرض،
وأبدعَه في أحسن تقويم...

نفَخ فيه روح حياة، وأودَعَ فيه سرّ الخلق...
وقال له: اهبط... لتختار
وأشار إليه ليرى كفّيه: هاتان يمين وشمال..
فطريقك بينهما.. فابحث عنّي
وادعُني... ستجدني

ناداه: أنا أعرفك... فلمَ أبحث عنك؟
أجابه: لكي لا يغفل قلبُك عن ذكري،
سأوقظه من غفلته بقليل بلاء
فأوقد عقلك..
وليستجب لي قلبك.. فيناجيني وأناجيه..
سأرسل لك رسلاً... تحمل كلماتي..
تذكرني... ستجدني..

دعاه: إلهي... أيّ بلاء؟
أجابه: بقدر ما يَسَعُ قلبُك.. فتذكّر.

حلّ بلاءٌ أول، ناجاه العبد: أينَك ربّي؟
وحلّ الثاني: لمَ تتركني؟
ثمّ الثالث؛ تأجّج غضبه، ونَفَثَ يأساً:
لا ربّ لي يرعاني
ولا... إلَه.

ما أضعف ذاكرة العبد!
إذ نسي خَلْقه، وتجبّر
ورضي بأصل "القرد".

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع

بابل

فاطمة

2017-05-01 13:58:17

كلام قمة الروعة احب هذه الكلمات جميل نفس تفكيري كنت اقول يوميا اريد ان ابحث عن ربي حتى لاافقده