مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

تغذية: أشربة الشتاء


سارة الموسوي خزعل(*)

لا شيء ألذّ من كوب شرابٍ ساخن يمنحك الدفء ويمدّك بالسوائل المفيدة والمُنعشة، في فصل الشتاء. وما أكثرَها تلك الأعشاب الطبيعيّة وما أكثر فوائدها، خاصّة عندما تبدأ عوارض الزكام تلوح في الجسم، فتصير هذه الأعشاب دواءً طبيعياً يساعد على التخلّص من: البلغم، والسعال، ووجع الحلق والمغص وغيرها، إضافة إلى ما تحويه من عناصر تُعالج مشاكل أخرى في الجسم. ولا يخفى أيضاً أنّ للأعشاب أضراراً يجب الحذر منها، في بعض الأحيان.

* أعشابٌ مفيدة في الشتاء
1- الحبق:
وهو مضادّ للتشنّج - مهدّئ - ومفيد في حالات الأرق.
- يفيد المرأة المرضعة، حيث إنه مدرٌّ للّبن.
- مفيد للسعال التشنّجيّ (تناوَلْه 3 مرات في اليوم لتحصل على النتيجة المرجوّة).

2- النعناع:

- يزيل الاحتقان ويخفّف من السعال؛ لأنّه يحتوي على مادة "Menthol".
- مضادّ للفيروسات، فإنّ الزيوت التي تحتويها أوراق النعناع، تمنع انتشار الفيروسات الناتجة عن أمراض الشتاء، كالزكام.
- يساعد في تسهيل عملية الهضم.
- يعالج اضطرابات المرارة والمَغص الناتج عن حصى المرارة.
- طارد للغازات المعويّة.
- فعّال في تسكين المغص المعويّ.
- يسكّن آلام الحيض.
- يُنشّط ويشعرك بالحيويّة.

تحذير: يُفضّل الابتعاد عن شراب النعناع عند وجود استعداد للقيء. كما إنّ النعناع يزيد من جَفاف الفم ويُشعر بالعطش.

3- القرفة:

- يساعد على تدفئة الجسم ومحاربة نَزَلات البرد.
- يساعد على تحسين الدورة الدموية.
- يحسّن الهضم.

4- اليانسون:

- طارد للغازات - يحسّن الهضم - مدرّ للحليب عند المرضع.

5- زهر إكليل الجبل:

- يسكّن المغص المعويّ.

6- الخبّيزة:

- مهدّئ للأعصاب - مسهّل ومليّن للأمعاء.
- يساعد على إنقاص الوزن، بحسب بعض الدراسات، وذلك عند تناول 3 أكواب منه يومياً.
- مهدّئ للسعال وطارد للبلغم.

7- الزعفران:

وهو يؤخذ من زهرة بنفسجية اللون، وقد استُخدم منذ القِدم لما لديه من خصائص شفائيّة على أصعدة عدّة. ولونه الأحمر القاتم ناتج عن وجود مادة "Carotenoids" والفيتامين (A).
يجمع الزعفران بين كونه منوّماً ومهدّئاً للأعصاب وبين كونه منبّهاً ومقوّياً. ومن الممكن ملاحظة الشعوب التي تتناول الزعفران بكثرة كيف يغلب عليها الطبع الهادىء وقلّة العصبية.

- جيّد للسعال ونزلات البرد.

* كيفيّة تناوله:
تُطحن أعواد الزعفران الرقيقة لتصبح كالبودرة، ثم يؤخذ مقدار رأس ملعقة صغيرة، وتضاف إلى كوب من الماء وهو يغلي، ويضاف نبات السكر أو السكر الأبيض وبعد رفعه عن النار يضاف إليه قليل من ماء الورد، وبالصحة والهناء.

تحذير: الزعفران مطمث للمرأة، لذا يجب أن تحذَر تناوله في أيام عادتها أو عند وجود مشاكل نزيف أو ما شابه ذلك.

8- الزنجبيل:

يحتوي الزنجبيل على زيوت متطايرة تسمى "Gingerol" و"Shagols". هذه الزيوت هي التي تعطي المذاق اللاذع للزنجبيل، كما إنّها تحفّز الجسم على إنتاج عصائر هضميّة بكمٍّ أكبر لمعادلة "الأحماض المعويّة" التي تسبب الغثيان أو التقلُّصات.

* من خصائصه:
- يساعد على تدفئة الجسم شتاءً.
- يقوّي المناعة ويحمي من الزكام.
- يساعد على تحسين الهضم وطرد الغازات.
- ينبّه الشهية.
- مضاد للغثيان.
- يخفف آلام الصداع النصفي خاصة.
- يخفف آلام الدورة الشهرية.

ولأنّه منبّه للشهيّة، يفضّل تناوله مساءً قبل النوم لمن يعانون من السمنة، وصباحاً لمن يعانون من الوزن المنخفض.

9- أوراق شجرة الكينا - الكاليبتوس "Eucalyptus":

كانت القبائل تستخدم شاي أوراق الكينا قديماً لمعالجة الحمّى.

- تحتوي أوراق الكينا على مادة كيميائية تدعى "Eucalyptol" وهي تساعد على التخلّص من البلغم والاحتقان، لذلك من الممكن وضع كميّة من هذه الأوراق في إناء، ثم يوضع على المدفأة للتنعّم برائحة جميلة في البيت والتخلّص من الفيروسات في جوّ المنزل، كما سترتاح من البلغم والاحتقان.

ويجب الحذر من كثرة زيادة السكر أو المحليات إلى هذه الأشربة كي لا تكون سبباً في زيادة الوزن ومشاكل أخرى.


(*) أخصائيّة تغذية.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع