* ضرورة وجود اعتقاد صحيح حول الكون:
"إن الرؤية الكونية لكل إنسان لها تأثير أساسي في بناء شخصيته".
* الهدف السامي:
"عندما لا تكون المعنويات، وعندما لا يكون العمل في سبيل اللَّه، وعندما لا يكون تشكيل المجتمع الإنساني النموذجي هدفاً، فلا معنى لأي سعي ومشقَّة".
"إن من أهم العوامل التي تؤثر في بناء الشخصية هو اختيار الأهداف؛ ذلك لأن نوع التحرك والسعي والعمل إنما ينبثق من نوعية الأهداف".
"إن الهدفية في الإسلام والاندفاع نحو القمم والأعالي والغايات أمر حتمي وقطعي".
* الإيمان بالغيب:
"إن تعاسة البشر هي عندما يحصرون كل الحقيقة في المحسوسات، كما هو حال المادِّيين والكثير من غير الماديين الغافلين".
* التطوّر والتغيير
"عندما نكون في حالة سكون وركود فنحن في حالة تراجع، فالسكون هو التراجع".
"ما لم يتبدّل الشعب فإن الثورة الاقتصادية والتغيير الاجتماعي والسياسي لن يتحقق".
"إن الإنسان ينطوي على قابليات جبَّارة تجعل من المستحيل ممكناً".
* التقوى:
"كلما ارتفعت مسؤوليتنا احتجنا للمزيد من التقوى". "أيها الأخوة إن حفظ هذا النظام يجب أن يكون على أساس التقوى، وإن طريق التقوى هو ذكر اللَّه". "لو كانت روح التقوى والتوجه إلى اللَّه موجودة لما كانت هذه الاختلافات والأقاويل". "أقول هذه المسألة هنا وهي: إنه إذا قيل أن هذا الشعب هو شعب تقي ومؤمن ومخلص، فلا أحد من أبناء هذا الشعب يحق له أن ينسب ذلك لنفسه ويقول أنني من هذا الشعب؛ وبما أن الشعب تقي ومخلص فأنا تقي ومخلص! كلا، عليكم أنفسكم".
* العلاقة مع اللَّه تعالى:
"أخرجوا أنفسكم من الأعمال والاشتغالات المختلفة وآنسوا أنفسكم مع اللَّه وأوليائه وولي العصر عجل اللَّه تعالى فرجه وأرواحنا فداه، ومع القرآن وتدبروا فيه".
"لا تقولوا نحن مشغولون الآن في خدمة الناس، والدعاء لا يقوم به إلا العاطلون! كلا، إن أصل الأعمال هو الدعاء، ولو لم يكن موجوداً، نصبح بلا سند".
"إن التأييد الإلهي هو الشرط الأول، فينبغي أن نحفظ ارتباطنا القلبي باللَّه قوياً".
"أنتم تعرفون وتسيرون في هذا الطريق واللَّه تعالى يعينكم عليه ويسهِّل العمل ويجعل كمال الانقطاع إلى اللَّه نصيبكم. وأن التدبر والتوجه إلى هذه المضامين والألفاظ والأنس بها، يعد لكل من يريد أن يؤدي وظائفه الكبرى واجباً ولازماً وضرورياً".
"يجب علينا أن نؤدي تكليفنا. وكل واحد منكم عندما يشعر أنه لم يعد محباً لعمله وغير متحرِّق عليه، عندها ينبغي أن يقلق لأنه سيبعد عن اللَّه". "إن الخطوة الأولى في طريق اللَّه؛ تحطيم الأنا ورؤية الفقر المطلق للنفس. أي أن الإنسان في عين امتلاكه للقدرة والثروة والعلم والمزايا والكمالات، وفي أوج قدرته وكماله يرى نفسه في الحقيقة (وليس مجاملة) فقيراً ومحتاجاً وعاجزاً وحقيراً مقابل اللَّه تعالى. إن هذه هي روحية الكمال الإنساني التي لا بد من التمرين والرياضة للوصول إليها".
"إن هذا اختلاف أساسي بين الإسلام وباقي المناهج والبرامج، وهو أن الإسلام يقدم للبشر منهج التكامل والهدفية". "نحن نعتقد، وهذا من بديهيات الإسلام، بل جميع الأديان، أن الإنسان لا يمكنه أن يحقق كماله وسموه إلا في ظل الارتباط والاتصال بالحق تعالى". "أصل القضية هو أن نتمكن في شهر رمضان من السير إلى اللَّه وهذا ممكن".
"لو وجد الاخلاص والعمل للَّه والسعي المجرد من الدوافع غير الإلهية، فإن أي مسؤولية ستصبح عذبة وكل ثقل سيصبح محمولاً".
* حب النفس والشيطان:
"أعزائي: إن هذا درس، وهو أنني أنا وأنتم معرضون دائماً لحب النفس، فالشيطان الذي في داخلنا، يأمرنا دائماً بالسوء والعداوة وحب النفس والفساد". "كلما شاهدتم اختلافاً ابحثوا، وبدون عناء، سوف تجدون الشيطان حاضراً".
* الانقلاب من حب اللَّه إلى عداوته!
"أنا وأنتم قد قضينا عمراً حتى نعمل في سبيل اللَّه، وكنا نرجو ونتمنى أن نقتل في سبيله، من الممكن، لا سمح اللَّه، أن نتبدّل إلى أعداء لهذا السبيل، إذا لم نواظب على مراقبة أنفسنا، فإن هذا الاحتمال يصبح حتمياً".
* تهذيب النفس:
"إننا عندما نكون مهذَّبين سوف نتمكن من تسخير وجودنا في سبيل الإسلام والنظام الإسلامي. أما إذا كنا غير مهذَّبين فلن نوفق في خدمة الإسلام، وقد يحصل العكس تماماً".
* الروح الاجتماعية:
"إذا أردنا إيجاد الإلفة والاجتماع والاحتراز من الفرقة وأضرارها، فإنا أحياناً نحتاج إلى التنازل، وإن هذا الأمر وظيفة وتكليف". "لقد مضى زمن الأذواق والمشارب المختلفة، إننا نعيش عصراً جديداً، يتعين فيه على الجميع تخطي الأذواق والمشارب والآراء الذاتية والعبور إلى رحاب التعاون العام".
* بين العقل والتعبّد:
"في جميع قضايا الحياة، يجب التفكر والتحرك بإرشاد العقل، إلا في الموارد التي يأمرك الشارع المقدس بعمل ما؛ فهناك يكون الميدان ميدان التعبّد، ولا يوجد أي عامل آخر له فاعلية، حتى لو كان العقل الإنساني".