إعداد: محمد يونس
اكتشف باحثون في السويد مادة كيميائية في ثمار الفستق السوداني، فعّالة في علاج مرض التدرن الرئوي، أو السل، الذي يسبب وفاة أكثر من مليوني شخص في العالم سنوياً.
وقال الباحثون إن معظم من يتعرضون للبكتيريا المسببة لهذا المرض، لا يُظهرون أعراضاً مرضية، مما يعني أن الجهاز المناعي، في معظم الحالات، يكون قوياً بصورة تكفي لمنع البكتيريا من إحداث المرض. وأوضح الباحثون في جامعة لينكو ايبينغ بالسويد، أن مادة أكسيد النيتريك تلعب دوراً مهماً في تنشيط دفاعات الجسم، ونقص هذه المادة، هو ما يجعل بعض الأشخاص أكثر حساسية للإصابة، لذلك فإن زيادة مستوياتها في الدم، قد يساعد في الوقاية، وتصحيح المشكلة، من الناحية النظرية على الأقل. وأشار الخبراء إلى أن أحد الطرق الفعالة لزيادة مادة أكسيد النيتريك في الدم، تكمن في تناول كبسولات من مادة تسمى "آرجنين"، التي يستخدمها السم لإنتاج الأكسيد، لافتين إلى أن الكثير من المكسرات تحتوي على كميات كبيرة من هذه المادة إلا أن الفستق السوداني هو أغناها.