نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

نور روح الله: خدمة الناس عبادة وتكليف‏



* خدمة الناس من أخلاق الأنبياء:
"إن لأولياء اللَّه والأنبياء نفس هذا الإحساس وهو أنهم جاءوا لهداية الناس وإرشارهم وأداء الخدمة لهم".

* الإسلام من أجل المستضعفين:
"لقد جاء الإسلام من أجل المستضعفين وأولاهم الأهمية الأولى".

* خدمة الناس عبادة وتكليف:
"لا أظن أن هناك عبادة أفضل من خدمة المحرومين". "نحن مكلّفون بانقاذ المحرومين المظلومين، ومأمورون بإعانة المظلومين ومناوأة الظالمين، كما ورد ذلك في وصية أمير المؤمنين عليه السلام لولديه: وكونا للظالم خصماً وللمظلوم عوناً".

* خدمة الناس مسؤولية إنسانية:
"لا تلقِ عن كاهلك حمل المسؤولية الإنسانية التي هي خدمة الحق في صورة خدمة الخلق".

* المناصب وخدمة الناس:
"يجب أن تزداد الخدمة، فكلما ارتفع الواحد درجة يجب أن يزداد تواضعه بين الناس، ولو تحقق هذا الأمر وتنبهنا إلى مثل هذه الأمور واعتبرنا من التاريخ فإن جميع القوى يمكنها أن تكسب قاعدة جماهيرية تحفظها". "كان بعض البدو القادمين من خارج المدينة لا يعرفون من هو النبي صلى الله عليه وآله عند دخولهم إلى المسجد، لأنه جالس بشكل لا يعرف من هو النبي ومن هم الأصحاب، وذهب الإمام علي عليه السلام وأخذ رفشه وفأسه ليعمل في نفس اليوم الذي بايعوه فيه على خلافة الرسول صلى الله عليه وآله، فكان يعمل ويده متقرحة، ونفس الشي‏ء يقال لباقي القادة الحاكمين، فلم يتعاملوا مع الناس من موقع الحاكم والمحكوم، بل كان الوضع والحال، هو الخدمة، حيث كان الحاكم خادماً للناس". "إن استلام الحكم في حد ذاته لا يعتبر شأناً أو مقاماً، بل وسيلة لأداء مسؤولية تطبيق الأحكام وإقامة النظام الإسلامي العادل...". "إن الأئمة والفقهاء العدول مكلَّفون باستخدام النظام والحكومة لتطبيق الأحكام الإلهية وتحقيق النظام الإسلامي العادل وخدمة الناس...".

* الإمام الخميني خادم للناس:
"أن يقال لي خادم أفضل من أن يقال لي قائد، فالقيادة ليست مهمَّة، المهم هو الخدمة والإسلام أمرنا أن نخدم"، "لقد عدت لأعرض عليكم خدماتي أيها الأعزاء، فما دمت حيّاً سأبقى خادماً للجميع، خادماً للشعوب الإسلامية، خادماً للشعب الإيراني العظيم، خادماً للجامعيين ولعلماء الدين، خادماً لجميع الشرائح الاجتماعية في الوطن وكل الشرائح في البلاد الإسلامية وكل مستضعفي العالم". "إن شاء اللَّه سوف أمضي عمري في سبيل اللَّه تعالى الذي هو خدمتكم". "إنني أقدم عمري المتواضع وغير الكف‏ء على طبق الإخلاص من أجل خدمة الإسلام والشعب الشريف".

* خدمة الناس هي خدمة للَّه:
"ليهي‏ء الأحبة الأعزاء أنفسهم لخدمة الإسلام والشعب المحروم، وليشدّوا الأحزمة لخدمة العباد التي تعني خدمة اللَّه".

* إخلاص النية في خدمة الناس:
"واختر في خدمة عباد اللَّه ما هو الأكثر نفعاً لهم وليس ما هو الأنفع لك ولأصدقائك، فمثل هذا الاختيار هو علامة الإخلاص للَّه جلَّ وعلا". "ولا تسعى لكسب السمعة والمحبوبية من خلال هذه الخدمة فهذه بحد ذاتها من حبائل الشيطان التي يوقعنا بها". "ولا تتعب نفسك للحصول على مقامٍ مهما كان سواء المقام المعنوي أو المادي متذرعاً بأني أريد أن أقترب من المعارف الإلهية أكثر أو إني أريد أن أخدم عباد اللَّه، فإن التوجُّه إلى ذلك من الشيطان، فضلاً عن بذل الجهد للحصول عليها..."(1).

* شكر الخالق من خلال خدمة الناس:
"ولدي ما دمنا عاجزين عن شكره وشكر نعمائه التي لا نهاية لها،فما هو الأفضل لنا من أن لا نغفل عن خدمة عباده؟ فخدمتهم خدمة للحق تعالى فالجميع منه"(2).

* خير الدنيا والآخرة في خدمة الناس:
"وأوصي الجميع ببذل سعيهم من أجل رفاهية الطبقات المحرومة، إذ أن خير دنياكم وآخرتكم هو في حلِّ مشاكل المحرومين في المجتمع، الذين كانوا يعانون دوماً على طول التاريخ الملكي والإقطاعي".

* خدمة المستضعفين والحفاة والمحرومين:
"لقد عانى المستضعفون الكثير على مرِّ التاريخ، ولقد فعلوا الكثير أيضاً، ألا يحق لهم أن نخدمهم". "لولا تأييد الطبقات المحرومة لما استطاعت الحكومة أن تستقر". "إن الذين هم معنا حتى النهاية هم أولئك المتجرعون لآلام الفقر والحرمان والإستضعاف". "اخدموا المستضعفين والمحتاجين وساكني الأكواخ فهم أولياء نعمتنا". "إن كل المدراء والمعنيين والزعماء وعلماء الدين في نظام حكومة العدل مكلّفون بإقامة العلاقة والصداقة والأخوَّة مع الحفاة أكثر منها مع المتمكنين والمرفّهين، إذ أن الوقوف إلى جانب المعوزين والحفاة ورؤية النفس مثلهم والبقاء في مصافّهم هو فخر كبير حظي به الأولياء". "من الأمور الهامة التي ينبغي أن أوصي بها الحرص على إعانة عباد اللَّه خصوصاً المحرومين والمساكين المظلومين الذين لا ملاذ لهم في المجتمعات، فابذل ما في وسعك في خدمتهم، فذلك خير زاد وهو من أفضل الأعمال لدى اللَّه تعالى". "اسعَ في خدمة المظلومين وفي حمايتهم من المستكبرين والظالمين".

* خدمة المجاهدين:
"مرة أخرى أوصي المسؤولين المحترمين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وهي وصية ونصيحة دائمة أن يعرفوا قدر هذه النعم الإلهية، وأن يعطوا الأولوية في الظروف الحالية وفي المستقبل البعيد لهؤلاء الأعزة الذين جاهدوا وضحوا بدمائهم من أجل الإسلام".

* خدمة الأرحام:
"ابذل جهدك في خدمة الأرحام خصوصاً أمك التي لها علينا حقوقاً، واحصل على رضاهم"(3).

* دعوة للسياسيين لخدمة الناس:
"لا أبقانا اللَّه لذلك اليوم الذي تتخلى فيه سياستنا وسياسة مسؤولي بلدنا عن الدفاع عن المحرومين...".

* دعوة للأمنيين لخدمة الناس:
"ينبغي بمراكز الشرطة في جميع المدن أن تكون هكذا، وتخدم الناس، لا أن يرتجف الناس بمجرد سماعهم بكلمة الشرطة، فتتصور بأنها تريد الذهاب إلى السجن أو إلى المجزرة، يجب أن يشعر الناس عند ذهابهم إلى مراكز الشرطة أنهم ذاهبون إلى منازلهم...".

* يدعم الأغنياء الفقراء:
"كم هو جميل أن تقدم الطبقات المتمكِّنة  مادياً وبصورة تطوّعية على توفير المسكن والرفاه لبعض ساكني الأكواخ، وليطمئنوا بأن في ذلك خير الدنيا والآخرة". "ليت المترفين يطّلعون على حال المحرومين لكي لا يساهموا في زيادة جنايات الحكومة الأميركية المتجبِّرة". "إن خمس أرباح سوق بغداد يكفي السادة وجميع الحوزات العلمية وجميع فقراء المسلمين، فضلاً عن أسواق طهران والقاهرة وغيرها".

* الأسواق وخدمة الفقراء:
"إن السوق الذي يشتري البضاعة بتومان واحد ويبيعها بثلاثين توماناً لهؤلاء الفقراء والضعفاء ليس سوقاً إسلامياً وإن السوق الذي يجلب البضائع المهربة ويبيعها بأسعار باهظة ويريد ايجاد الفوضى في الاقتصاد الإسلامي لا يعتبر إسلامياً، يجب أن يصبح هذا السوق إسلامياً، ليقوموا بأنفسهم بأسلمة السوق، إن السوق الذي لا يفكر بالفقراء والضعفاء ولا يهتم بالضعيف الموجود إلى جانبه ليس إسلامياً".

* أخلاقية الخدمة:

"علينا أن لا نرى أنفسنا أبداً دائنين لخلق اللَّه عندما نخدمهم، بل هم الذين يمنّون علينا حقاً، لكونهم وسيلة لخدمة اللَّه جلَّ وعلا".

* تحقيق هدف الخدمة يوم عيد للإمام قدس سره:
"إنه يوم عيد بالنسبة لنا ذلك اليوم الذي تتحقق فيه لمستضعفينا الحياة المرفَّهة والسالمة والتربية الإسلامية القويمة".

* لا تستحِ من الخدمة القليلة:
"إن أقلّ الخدمات المقدّمة لساكني الأكواخ تنفعكم عند اللَّه تبارك وتعالى".

* بذل الوسع في خدمة الناس:
"فابذل ما في وسعك في خدمتهم، فذلك خير زاد، وهو من أفضل الأعمال عند اللَّه تعالى".

* تعاونوا لخدمة الناس:
"يجب عليكم الآن التعاون والتعاضد والتعبئة من أجل الجهاد ضد الفقر والحرمان، وتعزموا هممكم وبتأييد اللَّه تعالى على إنقاذ الجماهير المستضعفة".


(3) (2) (1) من وصيته لابنه أحمد.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع