مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

مدخل إلى علم الحاسوب (5) جولة في عالم الكمبيوتر

إعداد: فادي جوني


يُعدُّ الكمبيوتر من أبرز تقنيات هذا العصر ومن رموز تطوره حيث تحوّل إلى المساعد الأكبر في إنجاز الأعمال بتقنيات عالية، وقد تراوحت استعمالاته بين كبرى الشركات والمؤسسات العالمية والأفراد العاديين. ونظراً لأهمية الكمبيوتر وضرورته وما يميّزه، كان لا بد من تسليط الضوء على عالم الكمبيوتر وبرامجه في سلسلة من الحلقات على صفحات المجلة بدءاً من التعريف به وكيفية تشغيله وحُسن استخدامه وصولاً إلى برامجه ومستجداتها وأحدث تقنياته.

* تاريخ الحاسبات الشخصية
ظهر أول حاسب آلي في بداية الأربعينات من القرن العشرين، وكان يتسم بضخامة الحجم والبطء الشديد وكان يحتاج إلى مساحات واسعة وتجهيزات خاصة وكانت إجراءات التعامل معه معقدة تحتاج إلى متخصصين. لكن على مدار الخمسين عاماً التي تلت ظهور أول كمبيوتر حدثت تطورات وطفرات، تمثل أولها في مرحلة الصمامات الزجاجية، ثم مرحلة الترانزستور الذي تم اختراعه بواسطة معامل شركة بل؛ مما أدى إلى تخفيض حجم الكمبيوتر وسعره وتكاليف صيانته وتبريده. وكانت مرحلة المعالجات الدقيقة Processor (أي وحدة المعالجة المركزية التي على قطعة واحدة) والتي أسستها شركة إنتل Intel خطوة محورية في تاريخ الكمبيوتر حيث دخلت بعد ذلك شركات كبيرة حلبة السباق، مثل زيلوج Zilog وموتورولا Motorola وآبل Apple وأتاري Atari. وفي سنة 1981 أنتجت شركة آي بي إم I.B.M أول جهاز شخصي أطلقت عليه جهاز الكمبيوتر الشخصي من أي بي إم I.B.M Personal Computer، وشاع استخدام هذه التسمية حتى أطلقت على كل جهاز كمبيوتر صغير. وفي العام 1989 أعلنت انتل عن ظهور معالجات 80486، والذي يحتوي على مليون ترنزستور قادر على تنفيذ 15 مليون عملية في الثانية. ثم شهد عام 1993 ميلاد معالجات (CPU طراز بنتيوم "Pentium")، أو 80586 بطرازات وسرعات مختلفة تقترب من ملياري ذبذبة في الثانية أي سرعة 2000 Mhz من نوع بنتيوم 4.

* الصيانة الوقائية
الصيانة الوقائية للكمبيوتر نوعان أساسيان، الأول صيانة داخلية، وهي تتعلق بتنظيف الكمبيوتر ومكوناته وفحص الشرائح وإعادة تشكيل القرص الصلب، والثاني هو الصيانة الخارجية وهذه تتعلق بالوسط المحيط بالكمبيوتر واستخدام أجهزة الحماية والمحافظة على ثبات مصدر الطاقة ودرجة الحرارة المناسبة، والمحافظة على الكمبيوتر من الاهتزاز. وتكون الوقاية الداخلية بتنظيف جهاز الكمبيوتر من الأتربة التي تعلق بالمكونات الداخلية؛ لأن هذه الأتربة قد تسبب مشاكل جمة منها ارتفاع درجة الحرارة في المكونات الداخلية بسبب عدم كفاية تبريدها، وتسبب حدوث التآكل والصدأ على الملامسات الداخلية ولذلك لا بد من تنظيف فلتر الهواء الخاص بمروحة التبريد بما يساعد على سريان تيار الهواء بمعدل تدفق ثابت يؤدي إلى تبريد كامل المكونات الداخلية، وأحياناً تحدث الأتربة خللاً في عمل الدوائر الكهربائية بسبب وجود بعض المواد الموصلة فيها. وتشمل الوقاية الداخلية كذلك تنظيف الفأرة من الداخل خصوصاً إذا كانت لا تعمل بشكل جيد، وكذلك تنظيف لوحة المفاتيح من الداخل إذا توقف أحد مفاتيحها عن العمل. على أن تتم عملية التنظيف هذه كل ستة أشهر بالنسبة للمكاتب، وكل شهر بالنسبة للمصانع الكبيرة، ويكون التنظيف واجباً في حالة ظهور رسالة، DOS Abort, Retry, Ignor. أما الصيانة الخارجية فتقتضي اختيار المكان المناسب للجهاز، أي البعيد عن التدخين والأبخرة وأشعة الشمس، وتفضل الأماكن المكيفة إن أمكن، مع مراعاة استخدام مانع صواعق كهربائية، وحماية الجهاز من الشحنات الكهربائية نتيجة انخفاض الرطوبة في فصل الشتاء والتي تظهر على الغلاف الخارجي والأجزاء المعدنية؛ إذ قد تسبب هذه الشحنات في توقف الجهاز عن العمل أو أعطالاً في الذاكرة. وتشمل الصيانة الخارجية أيضاً حماية الكمبيوتر من تأثيرات التيار الكهربائي الجانبية وكذلك يجب فصل خط الهاتف أو الموديم فاكس عن الكمبيوتر إلا في حالة استخدامه، ومراعاة عدم وجود دائرة كهربائية تستخدم نفس الوصلة مع الكمبيوتر، ويفضل استخدام وحدات عدم انقطاع التيار الكهربائي UPS التي توفر الطاقة الكهربائية للجهاز عند انقطاع التيار.

فيروسات الكمبيوتر
في أثناء عملك على الكمبيوتر قد تفاجأ بغياب بعض بياناتك كأنها ذهبت بعيداً، أو اختفاء بعض ملفاتك الهامة كأن لصاً قد سرقها، أو أحياناً يأبى البرنامج نفسه أن يعمل! في هذه الحالة يكون نوع من أنواع الفيروسات قد أصاب جهازك فعليك بتدارك نفسك، حتى لا يضيع وقتك وجهدك، وأموالك، هباء! وفيروسات الكمبيوتر عبارة عن برامج صغيرة وبسيطة تعمل على إلحاق نفسها داخل ملفات البرامج الموجودة في الأسطوانة، وهي ذات أثر مدمر جداً حيث تعمل على محو البيانات الموجودة بالملفات وإتلافها، خصوصاً أنها تهاجم بشكل خاص مناطق وقطاعات التحميل Boot Sector في الأسطوانة، وهي تشتمل على البرنامج المسؤول عن تحميل نظام التشغيل عند بداية التعامل مع الجهاز، فعندما نتعامل مع أحد البرامج أو الملفات المصابة بالفيروسات تنشط وتبدأ بنسخ نفسها آلاف أو ملايين المرات للبحث عن مناطق جديدة وقطاعات أخرى لمهاجمتها وإصابتها. والإصابة بفيروسات الكمبيوتر أمر واقع في حياتنا العملية مع الكمبيوتر، وعندما يقع المحذور فهناك احتمال كبير لضياع الوقت والجهد والأموال التي تكون قد أنفقت فيما قد ضاع أو تلف من بيانات. ولعل انتشار ظاهرة الإصابة بفيروسات الكمبيوتر بشكل متزايد خصوصاً الفيروسات الدقيقة يعود إلى الانتشار الهائل لشبكات الكمبيوتر المحلية والدولية والبريد الالكتروني، حيث تصبح احتمالات الإصابة مرتفعة بشكل كبير، فتستطيع من خلال شبكة الإنترنت مثلاً أن تقوم بتحميل برنامج ما أو مرفقات في البريد الالكتروني على شكل ملفات تنفيذية (أي ذات امتداد برمجي مثل exe وcom...) والتي يمكن أن تنتقل الفيروسات من خلالها بشكل سهل وسريع دون أن تشعر، وكذلك مع برمجيات Java أو Activex أو نصوص VB.

ومن أجل سلامة بياناتك ومحتويات أجهزتك لا بد من استخدام برنامج مضاد للفيروسات Antivirus، وهي التي تستطيع اكتشاف الفيروسات والقضاء عليها على حسب كفاءتها وحداثتها، وهذه البرامج تتعامل مع قاعدة بيانات تشتمل على ما يميز كل فيروس من الفيروسات المكتشفة حتى تاريخ إصدار البرنامج وذلك أثناء عملية اصطياد هذه الفيروسات؛ ولهذا فلا بد أن تكون حريصاً على تحديث برنامجك هذا بشكل دائم، عن طريق متابعة الإصدارات الجديدة من برامج مهاجمة الفيروسات، وذلك من أفضل وأضمن الوسائل لاصطياد أي فيروسات جديدة. خصوصاً ان إنتاج الفيروسات يتم بشكل دوري! وكذلك عليك بالحرص كل الحرص عندما تدخل في قرص المحرك (Disk Drive) الخاص بك قرصاً غريباً استُعمل قبل ذلك على جهاز آخر؛ أو أن تدخل قرصك الخاص في جهاز آخر دون أن تجعله في حالة الحماية ضد الكتابة (أي ضد دخول أي بيانات أو برامج بما فيها الفيروسات)؛ لأن ذلك من أشهر وسائل نشر الفيروسات.

* الكمبيوتر ومتاعب المهنة
توجد قائمة غير قصيرة من الأمراض والأعراض المرضية التي يتسبب فيها الجلوس أمام جهاز الكمبيوتر، من الصداع إلى آلام الظهر مروراً بالتهاب العينين وتخدر الذراعين وآلام المفاصل، ولكن بشيء من الحرص واتباع التعليمات الطبية يمكن أن تتفادى هذه الأخطار. فقد رصدت مراكز بحوث في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية واليابان انتشاراً واسعاً لما أسموه سي آر دي (Computer Related Disorders CRD) أي أمراض الجلوس أمام الكمبيوتر، فقد وجدوا أن نصف الجالسين طويلاً أمام الكمبيوتر يعانون آلاماً في الظهر أو الذراعين واليدين، وأكثر من ثلثهم يعانون متاعب في العينين، ومثلهم يعانون من الصداع. ووصل الأمر بهذه الأمراض إلى أن اعتُبرت في كثير من الدول منها الولايات المتحدة ضمن الأمراض المرتبطة بالوظيفة والتي يستحق المصابون بها بدلات إصابة عمل، حيث يعجز المصاب بمثل هذه الأمراض عن تقليب صفحات كتاب أو الإمساك بفنجان شاي. وأحياناً ينجم عن الجلسة الخاطئة أمام الكمبيوتر عدة أعراض سيئة، منها تشنج العضلات وصداع ناجم عن اضطراب جريان الدم في الرقبة، ودوالي الرجلين بسبب اضطراب جريان الدم فيهما. ولأن الوقاية خير من العلاج فلا بد أن تراعي عدة أمور أثناء جلوسك أمام جهاز الكمبيوتر؛ فينبغي أن يكون ارتفاع الكرسي مناسباً بحيث تكون القدمان مستويتين على الأرض، والفخذان مستقرين على مقعد الكرسي، ويستند الظهر قائماً على مسند الكرسي وتسترخي الذراعان بحيث تكون اليدان مستقرتين بصورة مريحة على لوحة المفاتيح.

وقد بدأت شركات تصميم وإنتاج الأثاث المكتبي تراعي البعد الصحي في تصميم أثاثات مكاتب الكمبيوتر، وأصبح ذلك من الدلائل التي تشير شركات الأثاث إليها في الدعاية عن منتجاتها. وكذلك تعددت أشكال وتصميمات لوحات المفاتيح في الآونة الأخيرة، ويعود ذلك بالدرجة الأولى إلى الحرص على مراعاة التعليمات الطبية في هذا الشأن، خصوصاً بعد أن رفعت لدى المحاكم دعاوى ضد شركات الكمبيوتر لعدم اعتبارها هذه التعليمات. وتشكل الشاشات أيضاً مصدراً مهماً من مصادر أمراض الكمبيوتر بسبب الضوء المنبعث منها وقرب المستخدم من الشاشة وعدم استخدام فلتر أمامها، لكن آلام العين التي يشكر منها الجالس أمام الكمبيوتر لا تكون الشاشة سببها دائماً؛ فقد يكون السبب هو سوء إضاءة الحجرة مثلاً؛ لذا ينصح باختيار مكان للشاشة بحيث لا ينعكس عليه ضوء النافذة وأن تكون المسافة بين المستخدم والشاشة حوالي 50 سنتيمتر.

* الكتابة بالقلم العربي الإلكتروني
تمتاز تقنية القلم العربي الإلكتروني بأنها تغلبت على واحدة من أبرز المشاكل التي واجهت تعامل الكمبيوتر مع النص العربي بصفة عامة، وهي المشكلة المتعلقة بالخط اليدوي المتصف أصلاً بعدم انتظامه وتغيره الشديد. فبتقنية القلم الضوئي العربي أصبح الكمبيوتر يستطيع أن يقرأ ما كتبه الإنسان بخط يده باللغة العربية وتحويلها إلى نص قابل للتحرير، بدون إدخالها بالنقر على لوحة المفاتيح حرفاً حرفاً كما هي الطريقة التقليدية، بل باستخدام الماسح الضوئي صفحة صفحة. وتمثل هذه التقنية نقلة كبيرة في عالم الكمبيوتر عند العرب، حيث أصبح بالإمكان إدخال العديد من النصوص العربية المطبوعة أو المكتوبة على ورق مع توفير وقت وجهد وأجور موظفي الصف على لوحة المفاتيح. وغالباً لا تحتاج هذه التقنية إلى أي تدريب مسبق على خط يد الكاتب، وكل ما في الأمر أن الكاتب نفسه يحتاج إلى شيء من الألفة مع التقنية نفسها في زمن لا يتجاوز عشر دقائق. أي كي يألف التعامل مع هذه التقنية بشكل مريح. والمطلوب من مستخدم هذه التقنية بخط يده أن يكتب بالحد الأدنى من المقبول من الكتابة اليدوية الواضحة للإنسانـ والحفاظ على التناسب الطبيعي بين أحجام الحروف العربية؛ فلا يخلط بين "سـ" و"ـلللـ" وعلى المسافات المعتادة بين الحروف. ولكن قد يعيب هذه التقنية حتى الآن أنها تتوافق مع بعض الخطوط دون غيرها، وقد تجهل بعض الرموز المستعملة في النصوص العربية، مثل بعض الأقواس.

* الوسائط المتعددة MULTIMEDIA
مع توافر إمكانية تخزين عناصر الصوت والصورة المتحركة بكفاءة على جهاز الكمبيوتر، أصبح من الضرورة توفير إمكانية تعامل سهلة معه مثل هذه البيانات الضخمة على الحاسب الآلي مما لا يفي به أقراص 3,5 العادية. وهنا تظهر أهمية تكنولوجيا الوسائط الضوئية الذي يسهل التعامل مع هذا الكم الهائل من البيانات، وتعتبر الأقراص المدمجة Compact Disk (CD) من أكثر الوسائط شيوعاً، نظراً لانخفاض سعرها وإمكانية تخزينها لحجم كبير من البيانات تصل إلى 74 دقيقة للصوت ذي الجودة العالية أو إلى ما يزيد على 500 ميغا بايت من البيانات الرقمية. ولذلك تستخدم في البرامج التي تحتوي على ملفات صور أو أصوات أو مشاهد فيديو؛ نظراً للسعة الكبيرة لمثل هذه الملفات. ومع أن الوسائط الضوئية تعتبر من أكثر وسائط التخزين صلاحية، إلا أن حدوث الأخطاء أمر وارد أثناء عملية التصنيع او نتيجة لتلف سطح القرص؛ لذا فإن الأقراص المدمجة تستخدم أسلوباً لتصحيح الأخطاء ERROR CORRECTION للمحافظة على البيانات المخزونة. وغالباً ما تحتوي المشغلات على منافذ إخراج صوتية تسمح بتشغيل أقراص التسجيل الصوتي سي دي، بحيث يمكن سماع الأصوات المسجلة عليها بواسطة جهاز الكمبيوتر المستخدم. كما يصاحب معظم المشغلات المتوفرة حالياً برامج خاصة بها تناسب كافة أنواع نظم التشغيل. وتيسر شاشات اللمس TOUCH SCREEN للمستخدم التفاعل مع تطبيق الوسائط المتعددة من خلال لمس الشاشة، وتستخدم هذه التقنية في مجالات العرض والإعلان وفي الفنادق والمعارض والمتاحف والأماكن التي يتوافر فيها جهاز الكمبيوتر لعامة الجمهور.

* تقنية القرص الرقمي متعدد الاستخدام DVD
كان لظهور الأقراص الضوئية المدمجة CD ROM في أوائل الثمانينات، أثره البالغ في تقنيات الكمبيوتر الشخصي والإلكترونيات المنزلية وتقنية المعلومات؛ حيث أصبح بالإمكان تخزين واسترجاع كميات هائلة من البيانات والمعلومات النصية والصوتية وملفات الفيديو بصورة ميسرة وبتكلفة قليلة. ولكن مع الانفجار الكبير في ثورة المعلومات على مدى السنين الماضية ازدادت الحاجة إلى وعاء معلوماتي أكبر من سعة هذه الأقراص المدمجة، وهنا ظهرت أهمية وجود أقراص الـDVD. فتظهر قيمة القرص الرقمي متعدد الاستخدام أو (DVD Digital Versatele Disk) إذا ما قورنت بالأسطوانات المدمجة المتعارف عليها، حيث تتضمن الأولى معلومات أكثر بسبع مرات من الأخيرة؛ فبإمكان هذه الأقراص تخزين معلومات بحجم 4,7 جيغابايت، بينما لا يتعدى CD-ROM 680 ميغابايت. أي أن أسطوانات الليزر الحالية لا تفي بالمطلوب رغم سعتها الضخمة نسبياً، فإن كان ملف المعلومات ضخماً جداً ويمكن تخزينه على قرص مهما كانت سعته فإن الأمر لا يكون يسيراً إذا كانت الأسطوانة تحتوي على ملفات كثيرة للصور او مشاهد طويلة للفيديو. وهنا لجأ المهندسون إلى تقنيات عديدة للوصول إلى سعات تخزين عالية. فبالاستعانة بليزر طول موجته أقصر من العادة، وبنظام عالي المستوى لتوجيه رأس القراءة تم الوصول إلى تقليل أبعاد المسارات والمسافات بينها. وتمت بهذه الطريقة مضاعفة كمية المعلومات المخزّنة سبع مرات. وتكفي المساحة المخزنة على أقراص DVD لتخزين فيلم فيديو مضغوط بتقنية MPEG-2 يتجاوز طوله ساعتين، بالإضافة إلى العديد من المسارات لقنوات الصوت، وسيمكن لهذه الأقراص، في المستقبل، أن تصل سعتها إلى 17 جيغابايت. لكن على الرغم من استقطاب تقنية DVD لأنظار المهتمين بتقنية المعلومات والالكترونيات، فإنه سيتعين مرور عدة سنوات قبل التحول الشامل نحو تبنيها.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع