أذكار | أذكار لطلب الرزق مع الإمام الخامنئي | سيّدة قمّ المقدّسة نور روح الله | الجهاد مذهب التشيّع‏* كيـف تولّى المهديّ عجل الله تعالى فرجه الإمامة صغيراً؟* أخلاقنا | الصلاة: ميعاد الذاكرين* مفاتيح الحياة | التسوّل طوق المذلَّة* الإمام الصادق عليه السلام يُبطل كيد الملحدين تسابيح جراح | بجراحي واسيتُ الأكبر عليه السلام  تربية | أطفال الحرب: صدمات وعلاج اعرف عدوك | ظاهرة الانتحار في الجيش الأميركيّ

بأقلامكم : يا بيارق النصر



أحمد عبد الكريم جزيني‏


لاحت بيارقنا لمّا دعا النصر
تهندم الصبح في عشق مضى فينا
من راية القدس حاكينا المضامين‏
من ثوبه إنتُزعت للسعي لازمة
عيناه شاخصة في الجمع ناداهم‏

نزالِ يا عُرْبُ نادتكم فلسطين‏
منِّي اليهود حمى البنيان قد نسفوا
أحيوا البيان كما المحراب يألفه‏
صوت المسيح هنا مِن طه خطوته‏
في الركب فانتشروا يا أمة العرب‏
قد قالها فإذاً للسلم فاجتمِعوا

فها هنا سترة الأزمان تنحسم‏
شاء الإله وقد أحيت فوارسنا
زها بلبنان رايات تقوِّمنا
إلى مناخ الرُّبى في القدس مسرحنا
تلك العوالم في الآفاق مِنْعتُنا
زحفٌ وجهدُ أبيٍّ واعتناقُ دمٍ‏

للنار نبسطها درباً وذا طيرٌ
مقلاعنا وشهابَ الليل ندركه‏
هلم يا أيها المجبول في الوطن‏
نبيدهم ولنا في الأرض معركة
هو الأمين دعا للنصر باشرَه‏
والعز مقلبنا بل فيه ما زلنا
المجد يعبره المشتاق للمجد

شمائل الورد للأقصى نلونها
حيث التقى الجمع أبناء وسجيل‏
واحتل شرعته في القول تسجيل‏
والمنبر الحرُّ يهدينا وتنزيل‏
للعَوْد والوعد والإقدام تفصيل‏

لتنهضوا اليوم للصمت انتهى الليل‏
أين الحماسة والفرسان والخيل‏
والطلع منتفض أعياه تنكيل‏
لا يخدعنكم الإرهاب والكيل‏
ناشدتكم: أفلا يعني الوغى جيل‏
حقاً لنا شرف في القدس تحويل‏

غير السلام الذي يؤتى به الويل‏
والآن مستقبل الأيام موصول‏
زوالهم سبباً، صهيون تضليل‏
دارت رحانا وما في الوقت تأجيل‏
يأتي وما بغدٍ إلاّ وتهليل‏
نُحْيِي الجهاد وإنّ العهد مسؤول‏

والجند في الجند والأوفى وتشكيل‏
شنَّ الهجوم وذا للعصف تذليل‏
منه إعتزاز الفتى من ذاته الميل‏
لتكسر القيد نادتك المعازيل‏
والشعب من له في الأوطان تفضيل‏

وعشقنا في حنايا الكون مشمول‏
نعطي البيارق ما تجني المحاصيل‏
والنصر للنصر في الأسماء مجبول‏
من حمرة الدم من عرقي لها سيل‏

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع