مع الإمام الخامنئي | احفظوا أثر الشهداء* لماذا غاب الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف حتّى الآن؟ فقه الولي | من أحكام الإرث (1) آداب وسنن | تودّدوا إلى المساكين مفاتيح الحياة | أفضل الصدقة: سقاية الماء* على طريق القدس | مجاهدون مُقَرَّبُونَ احذر عدوك | هجمات إلكترونيّة... دون نقرة (1) (Zero Click) الشهيد السيّد رئيسي: أرعبتم الصهاينة* تاريخ الشيعة | عاشوراء في بعلبك: من السرّيّة إلى العلنيّة الشهيد على طريق القدس المُربّي خضر سليم عبود

بأقلامكم : صرخةٌ من جنين‏



سكنة عودة


حدِّثيني يا قدسُ عن حالِك، عن أطفالِك... عن نسائِكِ عن رجالِك... عن الكنائسِ والمساجد... عن الساحاتِ والمخيمات... أخبريني يا قدسُ عن أهلي والجيران... عن أبي، أمي، إخوتي... لُعبتي والنار... عن ضبابٍ ودخانٍ وعاصفةٍ في مخيمِ جنين والحصار... تناثرَ جسدُها أشلاءً تحتَ الدمار... صرخت أمّاهُ أينَ أنتِ؟ خذيني إلى الدار... ما عرفَتْ أن الأمَّ قد سبقَتْها للموتِ والتهمَتْها النار... وظلَّت الطفلةُ تبكي وتندَهُ أمَّها حتى خنقَتْها العبرة... وفاحَتْ منها رائحةُ المسكِ والغارِ... فظلَّ صداها يدوّي في الأرجاءِ وينادي الأطفال... صارت كفراشةٍ تحلّقُ فوقَ الأزهار... أو كطيرٍ حرٍ طليقٍ يَنْشُدُ الأبرار... آهٍ يا قدسُ لبيكِ... أسألُكِ ما الّذي صار؟... هُبّي فلسطين... ثوري إقلعي العدو... ونادي الأهلَ والثوار... إزرعي مكانَ الشوكِ الغار... إقطعي القيْدَ أماهُ واجعليهِ العزيمةَ والإصرار... لملمي يا قدسُ حجارَكِ ودَعي أطفالَكِ يَرشُقونَها في وجِهِ المحتلّينَ كالإنفجار... فكلُّ أطفالِ فلسطينَ غدوْا ثواراً وأحرار.
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع