نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم : إلى فلسطين‏




ميرنا عباس نحلة


إلى فلسطين.. مع خالص حبّي‏
إلى حقول التبغ المقمرة... وأرض الطهر،
التي ينتشر الأنبياء على أطرافها مثل الكواكب...
إلى العربية التي رفضت أن تتكسّر على أرصفة البيت الأبيض،

فتافيت كرامة...
|
فدخلت في جدليّة الدم... وإشكالية الجهاد...
إلى اللغة التي انتصرت على كلّ اللغات...
إلى الحبيبة التي تحرّرت من حكم أهل الجاهلية،
ورفضت عبادة الأصنام،
واستقبلت بصدرها خناجر المتخاذلين‏
إلى من يختلط الدم فيها مع الزيتون،

وطعم البارود مع الليمون...
إلى من وجعها يدخل مثل خنجرٍ مفضضٍ في الذاكرة...
إلى التي احتضنت الشهداء، يا أرض الصلاة الطاهرة...
إلى التي تحول دموعها، حجارة سجّيل...
أكتب حبّي على شكل قصيدة...

أتعلمين ما معنى أن تكوني الحبيبة، ومعنى أن تكوني القضيّة،
رغم إرهاب الزمان...
غرباء نحن من دونك،
مثل سبايا كربلاء...
مسبيّون... مهجّرون... منسيّون... في مطار الصقيع...

وحبّ تأشيرة الدخول إلى بلاد الكبرياء...
نحن نعلم أن السفر طويل،
ولكن أغلى هوايات العاشقين الرحيل...
نستعجل القفز فوق أشواك الحدود،
وحده الزحف إلى القدس يشغل بالنا...

مهجّرون بلا وطن... فحبّك موطننا... ووجهكِ دارنا...
نحن نستعجل القفز فوق العصور...
ونشعر أن العمر دقائق...
وأننّا على وشك العبور،..
إلى فلسطين الحبيبة،

التي تكتب بالدم قصيدة الحرّية الحمراء،
أبشري فلقد أصبحت في السطر الأخير...
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع