أذكار | أذكار لطلب الرزق مع الإمام الخامنئي | سيّدة قمّ المقدّسة نور روح الله | الجهاد مذهب التشيّع‏* كيـف تولّى المهديّ عجل الله تعالى فرجه الإمامة صغيراً؟* أخلاقنا | الصلاة: ميعاد الذاكرين* مفاتيح الحياة | التسوّل طوق المذلَّة* الإمام الصادق عليه السلام يُبطل كيد الملحدين تسابيح جراح | بجراحي واسيتُ الأكبر عليه السلام  تربية | أطفال الحرب: صدمات وعلاج اعرف عدوك | ظاهرة الانتحار في الجيش الأميركيّ

بأقلامكم: وازدان محضرها بالعيد أنغاماً


أحمد جزيني

 

يَا مِنْبَرَ الطُّهْرِ أَبْشرْ قَدْ أَتَى الرَّمْزُ

وَالحُرُّ مقدمه مَنْ يَعْتَلِي الهَامَ‏

 

غَنَّتْ لِجبشيت فُرْسَانُ الرُّبَى تَغْزُو

قَدْ جَاءَ سَيِّدُهَا بِالوَقْفِ إِلْهَامَا

 

يَا مِنْعَةَ الصَّبْرِ والإِنْسَانُ بَانِيْهَا

مِنْ صَرْخَةِ الرَّفْضِ إِحْيَاءً وَأرْقَامَ‏

 

قَدْ زَالَتِ الحُجُبُ المِحْرَابُ فَانِيْهَا

إِذْهَلَّتِ الشَّمْسُ وَالبَدْرُ الّذِي قَامَ‏

 

أَهْلاً بِطِلْعَتِكُمْ يَا بَيْرَقَ الجُودِ

قَدْ حَاكَ مَوْعِدَكُمْ لِلَّه مَنْ دَامَ‏

 

قَدْ أَيْنَعَ الزَّهْرُ والرَّيْحَانُ بِالعُودِ

وَالشِّعْرُ والنَّثْرُ والشُّجْعَانُ إقْدَامَا

 

أَهْلاً أبَا سَاجِدٍ يَا سُبْحَةَ العِلْمِ‏

كَالسَّيفِ بالحدِّ لِلْوَقْتِ الَّذِي صَامَ

 

مِنَّا الجِهَادُ أَبَى عَهْداً مِنَ السِّلْمِ‏

يَبْقَى اليَهُودُ لَنَا ضِدّاً وَأَخْصَامَا

 

يَا مُؤْمِنَ القَلْبِ دِيْرَانِي وَمَنْ حَلّ‏َ

أَهْلاً وَفَرْحَتُنَا قَدْ أَحْيَتِ العَامَ‏

 

مِنْ غُمْرةِ النَّصْرِ حِزْبُ اللَّهِ مَنْ دَلّ‏َ

مِنْ بَسْمَةِ الشُّهَدَاءِ الأَرْضُ مَنْ عَامَ‏

 

مِنْ عَامِلَ انْسَجَمَتْ أَرْكَانُهُ السَّبَبَ‏

وَازْدَانَ مَحْضَرُهَا بِالعِيدِ أَنْغَامَا

 

وَالفَجْرُ مَا بَرحَ التَّحْرِير مُكْتَتِبْاً

صهيون قَدْ رَحَلُوا بِالذُّلِ إِرْغَامَا

 

هَبّتْ مُقَاوَمَةٌ قَدْ خَابَ مُحْتَالٌ‏

بَلْ فَرَّ مُرْتَعِباً والغَرْبُ قَدْ لاَمَ‏

 

مَنْ كَانَ فِي الحُلمِ يَبْنِي الدَّوُلَةَ الكُبْرىَ‏

قَدْ أَصْبَحَ اليومَ أَشْتَاتَاً وَأَقْسَامَا

 

وَفِي جَنُوبِي فَتَىً مِنْ بَأْسِهِ انْتَصَرَ

مَنْ أَبْدَعَ الفَتْحَ ضِرْغَامَاً وَرَسَّامَاً

 

أَهْلاً بِعَوْدَتِكُمْ لِلأَهْلِ وَالأَرض‏

دُمْتُمْ بِنَا أَمَلاً ذُخراً وَأَعْلاَمَاً

 

قَدْ هَابَ سَيْفَكُمُ الأَعْداءُ بِالفَرْضِ‏

وَاعْتَزَّ شَارِعُنَا دِيناً وَإِسْلاَمَاً

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع