لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: كربلاء بعين الله مملكة


مهداة إلى الشهيد القائد الحاج حسين مهدي محمد علي الحاج كربلاء
الحاج كرار السماقة

 

واستيقظ الفجرُ من أيديك وانسدلا

ألفيتُ طيفك صبحاً كلما هدلا

تعانق النور ليلاً نجمه أفلا

واخضرّت الأرض في ماضيك عابقة

تحتله الآن والوفاق مرتحلا

ومركب جاوز الجودي في خببٍ

يلملم العمر كي يطويه مكتملا

أرسى على جبلٍ والأحداقُ شامخةٌ

أنشودة المجد في من جاء مرتجلا

طاب الرحيلُ وحلّت في مراسمه‏

ورمحه الشمس ما غابت إذا رحلا

جواده الأفق إن غابت مطيته‏

والله يعلم في ماضيه ما بذلا

قد صار للموت تاريخ بصولته‏

تروي به الصبح ضيفاً كلما نزلا

له السماء أهلت في نضارتها

إلى هدى الله والأطهار والأولا

صلى على سحب تنساب مسرعةً

تدنو إليه وتعلو أينما وصلا

له الثريا رحاب في بسالته‏

تزهو وتكبر وفي الدنيا بما فعلا

هو الكربلاء بعين الله مملكةً

جلت هديته بالنفس ما بخلا

أهدى إلى اللَّه في التقوى نضارته‏

لمن قضى ظلماً وبات معتقلا

هو الكربلاء حديثاً جاء منتقماً

وحلّ‏َ في الخصيم كي يدني له الأجلا

فوزع الرعب في أرجاء عاملة

وما مضى الحق والكرار قد مثلا

له علي مثال في شجاعته‏

وما مضى الطف والمظلوم قد قتلا

له الحسين مثال في منيته‏

تعزز النصر والتحرير والأملا

وإن مضى أسدٌ تبقى مقاومة


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع