مع الإمام الخامنئي | احفظوا أثر الشهداء* لماذا غاب الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف حتّى الآن؟ فقه الولي | من أحكام الإرث (1) آداب وسنن | تودّدوا إلى المساكين مفاتيح الحياة | أفضل الصدقة: سقاية الماء* على طريق القدس | مجاهدون مُقَرَّبُونَ احذر عدوك | هجمات إلكترونيّة... دون نقرة (1) (Zero Click) الشهيد السيّد رئيسي: أرعبتم الصهاينة* تاريخ الشيعة | عاشوراء في بعلبك: من السرّيّة إلى العلنيّة الشهيد على طريق القدس المُربّي خضر سليم عبود

بأقلامكم: سيدي.. ماذا تطلب؟ أرواحنا الفداء..


سيدي.. السيد حسن نصر الله... في عيد الشهداء في تشرين الأول جلست أمام الشاشة أترقّب حضورك وطلّتك، كنت الأب والصديق في كلامك الموجّه لنا نحن عوائل الشهداء.. أنا الذي بتُّ سعيداً لأني تساويت معك، سيدي، إذ صرنا نحن الاثنين من عوائل الشهداء..!

أنتَ قدّمت السيد هادي.. ونحن قدّمنا "جميل" و"ساجد" الذي أرهب الصهاينة في مجزرة الدبابات، وأرهب التكفيريين في سوريا.. ارتحل إلى العليّ الأعلى ليقول إنّنا لن نترك الساح لأنّ العدو واحد..

وجميل الأب الصغير الجميل الذي أراد ارتحالاً يليق بجهاده فكانت ساحته كفريّا والفوعة المحاصرتان لأنّهما تدعمان المقاومة..

ارتحل جميل وغاب قائلاً: اجعلوني غريباً مثل إمامي "علي الرضا عليه السلام" غريب الغرباء.. كما كان حال السيد هادي يوم ارتفع شهيداً وحضنَته أرض فلسطين المغتصبة إلى أن حان موعد الحريّة الذي أزهر في أيار العام 2000.

أطفال "ساجد" و"جميل" يلعبون اليوم في ساحة الطيري لعبة المقاومة والاحتلال.. منتظرين السنين التي سيحمل فيها كلّ منهما سلاحه..

عائلتنا تقول لك: سيدي حسن نصر الله ماذا تريد بعد؟ ماذا تطلب؟ أرواحنا فداء لهذا الخط، لأنك ابن رسول الله، ابن الامام علي، ابن فاطمة الزهراء..

ومهما قدّمنا لن نكون إلّا جنوداً على طريق الحق الذي تقوده أنت، والذي قال فيه الإمام علي عليه السلام: "لا تستوحشوا في طريق الهدى لقلّة أهله".

رضا حسين فقيه
(أخو الشهيدين ساجد الطيري وجميل فقيه)



 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع