نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: أنتم أكاليل النصر



مهداة إلى الشهيد المجاهد عباس أحمد حلال (أبو الفضل)(*)

مضت سنتان على عروج روحك الطاهرة ولا تزال ذكرياتك تجول في خاطري، ما فارقَتْ وجداني. كنتَ دوماً تحدّثنا عن ساحات الجهاد وعن جرحى المقاومة الإسلامية ومجاهديها. لم يمنعك ربيع عمرك ومسيرتك العلميّة من مشاركة المجاهدين. دربَ ذات الشوكة، بل قدّمت ما تمتلك من معلومات في سبيل إسعاف المجاهدين وفي سبيل الله.

كنت تقضي يوماً في ساحات الوغى ويوماً في ساحات المعرفة حتى أتاك اليقين. شهدت لك القصير مجاهداً في الصفوف الأمامية دفاعاً عن مولاتك زينب عليها السلام، وأنت الذي كنت تشعر أنّ أهل البيت R معنا، دوماً، في ساحات الجهاد.

أخي أراك كلّ يوم في دموع أمّ صابرة موكّلة أمرها إلى الله تخاطبك في عليائك أنّك وفيت للحسين عليه السلام جسداً، وروحاً، قولاً وفعلاً.

أراك في أبٍ عطوفٍ، حنون، لطالما أراد أن يراك في أعلى المراتب، وقد نلتها.. أخي رحلْت شهيداً إلى ربّك، وعرَفت كيف تعبّد الطريق بدمك الطاهر حاملاً راية هيهات منّا الذلّة مكلّلاً براية حزب الله فائزاً بجوار الإمام الحسين عليه السلام، ذلك الفوز العظيم...

هنيئاً لك هذا الوسام في دار عزّك الأبدي بجوار أهل البيت عليهم السلام وإخوانك الشهداء. عهداً سنكمل ما سطّرتم بالدماء، وسنهديكم أكاليل النصر.

أخوك علي أحمد حلّال


(*) استشهد دفاعاً عن المقدّسات بتاريخ 24/5/2013 - ووُوري في الثرى يوم وفاة السيدة زينب عليها السلام.
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع