إعداد: حوراء مرعي عجمي
كان مكبّ القمامة (جتليني)، يرجع إلى الحقبة السوفيتية ويقع على مشارف العاصمة اللاتفية ريجا، يمثّل في وقت ما، عقبةً أمام حصول البلاد على عضويّة الاتحاد الأوروبي، أمّا الآن فقد صار نموذجاً لحسن استغلال الموارد وإدارة النفايات. أمّا بالنسبة للرموز الجديدة لمكبّ جتليني للقمامة فهي ثمار البندورة الصفراء التي زُرعت بالاستعانة بمصادر الطاقة المتجدّدة التي تمّ توليدها من غاز الميثان المنبعث من النفايات.
وتمّ إنشاء مكبّ جتليني الذي تملكه السلطات المحلية منذ عقد من الزمن بتكلفة 21 مليون دولار. ويعمل في المكبّ 100 عامل، فيما يدرّ عائدات سنوية تصل لنحو 12 مليون يورو بما في ذلك الطاقة الكهربية المولّدة فضلاً عن أكثر من 450 طنّاً من البندورة.