أذكار | أذكار لطلب الرزق مع الإمام الخامنئي | سيّدة قمّ المقدّسة نور روح الله | الجهاد مذهب التشيّع‏* كيـف تولّى المهديّ عجل الله تعالى فرجه الإمامة صغيراً؟* أخلاقنا | الصلاة: ميعاد الذاكرين* مفاتيح الحياة | التسوّل طوق المذلَّة* الإمام الصادق عليه السلام يُبطل كيد الملحدين تسابيح جراح | بجراحي واسيتُ الأكبر عليه السلام  تربية | أطفال الحرب: صدمات وعلاج اعرف عدوك | ظاهرة الانتحار في الجيش الأميركيّ

بأقلامكم: مناجاة شهيد عارف


أخوتك في مدرسة الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف


ليس غريباً أن يكون الاستشهاديون هم أهل العرفان الحقيقي كما يعبر الإمام الخميني قدس سره ومن أليق من الشهداء لهذا الوسام العظيم!
في هذه المناجاة يقف العارف الشهيد محمد حيدر أحمد (هادي) ليحكي قصة قلبه المتلوع، القلب الذي يحترق شوقاً للقاء الله وأوليائه المعصومين عليهم السلام، ويا له من لقاء! لله درك يا هادي! أي سرٍّ بينك وبين الله وأي شأن لك عنده حتى حظيت بسرعة اللقاء والالتحاق بركب الشهداء وهل كل من تمنى وجد؟

آه يا محمد، بالله عليك أخبرني عن النور الملكوتي المنبعث من وجهك الوضاء قبل أن تنطلق في الهجوم وتغرس الراية على أعلى تلال الأحمدية، أخبرني كيف أن أحد إخوانك المجاهدين الح عليك مراراً لكي تموّه وجهك لئلا ينكشف للعدو من شدة نوره، ولكنك كنت تعلم أن الأعداء عمي البصائر ولذلك بقيت هادئاً مطمئناً، مستبشراً بالنصر والشهادة معاً.

هنيئاً لك يا هادي القلوب ومهذب النفوس، فلئن نهلت من مدرسة الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف دروساً نظرية في المعارف الإلهية، وتخرجت منها بامتياز كبير، فلقد نهلنا منك نحن إخوانك في المدرسة دروساً عملية في الجهاد والعرفان، أيها العارف الكبير، فهنيئاً لك جوارك مع الله والأنبياء والأئمة والشهداء، وهنيئاً لك مناجاتك مع الله أن الله يقبل عليك ولا يعرض عنك، أمثالنا نحن المحجوبون، يسمع نداءك ويقبل على مناجاتك، ويا لها من مناجاة، فإلى هناك.
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع