مهداة إلى فاتح العمليات الاستشهادية أحمد قصير
تلميذك حيدر
سألتك بلغات شتى، فتراجعت الكلمات عن كنه لغتك
وهل للحبر السقيم أن يفقه صحف النور
تعلقت بشذى عطر شدني إليك في سحر المتهجدين
تعثرت ضريراً محجوب الباصرة حتى انكببت على ألقك في سر لا زال مكنوناً
إني آنست وردك ولامست وجيب قلبك
فانسلخت برهة من عالم الجمادات
أيا ضميمة الورد، حلق بروحي في علياء الخالدين
فأنا الكوكب المظلم الذي صدعته أنوار أشلائك
سرى في الخافقين يصرخ... الله أكبر...
إلهي...
إليك، إليك، يا دليل المتحيرين
صحبتك خضرا في أكناف جهالاتي...
فعلمتني ألف باب في حب الحسين عليه السلام
ساريتي وساريتك وسارية كل جرح رفع إلى كربلاء، منذ أشلائك حتى عيون القمر "علي أشمر"
والتابعين لكم بإحسان إلى يوم الكشف الأكبر.
يا حيدر "القائم عجل الله فرجه الشريف" قم، ثانية وثالثة حتى السبعين.
لب آذان الحج للقبلة الأولى
كتب الله أن تمام الحج الرجم
وأن منتهى العشق ضميمة ورد، من جسد لبس القنبلة قميص إحرامه، وإزاره