نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: مليكة طفولتي "أمي"



مليكة طفولتي وعمري.. أيا أماه...
جئت إليكِ، أشكو عصيان القلم، تمرّد الحبر..!!
بالله عليكِ أمي.. إن عجزت القوافي عن نظم الشعر..
فوحدها الحروف أحقّ أن تبتهل حياءً على الورق!

اسمك لا يُقرأ ولا يُكتب.. يُسمع فقط.. كموسيقى عذبة..
كلحن خارج إطار الزمن..
كهديل حمام.. كأسراب طيرٍ.. ولفظة "أمي" نغمُ شجن..

مليكة حياتي..

نعم أهواكِ..
أهوى الفجر حين يهامس طيفك منسلّاً..
ورفّة أهدابك الهادئة.. حين تلامس حزني فتسكنه..

أمي.. حبيبتي...
زاحمتني ملامحك.. فهجرت قصيدتي..
وأتيتك بعد أن لملمت طفولتي الهائمة..
تسابقني أمنياتي.. إلى حيث ملاذها في حضنكِ..
يلثمها شالكِ..
يهدّئ من روعها.. فتمغض عينيها المثقلتين بالبراءة..
يوقظها الوله .. يقاطع خيالها برفق..
يسافر بها نحو الغمام..
فتبصر روحك.. تبتسم لها..
تحتضنها..

حينها.. يهتف القلب..
وتنبض الكلمات..
أحبك والدتي..
أقبل قدميك..
فوالله تحتها الجنان...


علا محمد عبد الله

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع