لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

تأديب الولد - الشهيد مطهري‏


في الحديث:
"لا تزرِموا على ابني - أي لا تمنعوه عن البول...".
افرضوا أن أماً تضع ابنها الصغير في حضنها وهي جالسة عند إحدى صديقاتها والولد لا يفهم أنه لا ينبغي له التبوّل مكانه، لأن التبول عنده مثل شرب الماء لا يفرق عنده أكان ذلك في حضن أمه أو في حضن صديقتها. وبعدها تحمله صديقتها وتضعه في حضنها وهناك يبول، عندها تغضب الأم وتقوم بضربه والصراخ في وجهه. بديهي أن الطفل هنا لن يفهم أن هذا الضرب وهذا التأنيب معناه أنه كان عليّ أن أقول لأمي قبل التبول. ولذلك فإن ما يدخل في روحه ونفسه هو أنه لا يجوز لي التبول. وتكون النتيجة أنه كلما أراد أن يبول تصيبه حالة اضطراب عصبية، ويدخل الخوف إلى نفسه من البول، وبعدها يخاف من كل عمل طبيعي يقوم به، ويمكن أن يؤدي هذا إلى عوارض جسمانية وعصبية ويُوجد عقد روحية. فهذا التخويف للطفل ليس له داعٍ منطقي وإن كانت الأم تعتقد ذلك.

الشهيد مطهري / التربية والتعليم في الإسلام‏

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع