* الإسلام وحده هو المستهدف
قاطع (1500) طالب مسلم في مدارس شمالي انكلترا دروس الدين المسيحي، في محاولة للضغط على السلطات الساعية لتسوية الخلاف المرشح للامتداد لمدارس أخرى.
وقال زعماء الطائفة الإسلامية في (يوركشاير) التي يقطنها عدد كبير من المهاجرين، أن الدروس تركز على تعاليم الدين المسيحي الساعية إلى تنصير الأطفال مما يتعارض مع التعاليم الإسلامية.
وتسعى السلطات للتحرك بسرعة لإنهاء الخلاف قبل انتشاره لكن المسؤول في اتحاد المدارس الإسلامية إبراهيم حويط قال "أنه في منطقة فيها عدد كبير من المدارس الإسلامية من الهراء ألا يكون المنهج الديني المسيطر هو المسيحية".
وفي هذا النطاق قررت حكومة الغابون منع الطالبات المحجبات م ارتداء الحجاب في المدرسة الإسلامية الوحيدة وقد استدعى مدير التعليم في الغابون مدير المدرسة ووجه إليه ملاحظات وانتقادات وأبلغه القرار الذي أمهل المدرسة فترة 24 ساعة لتنفيذه أو تغلق أبوابها.
وفي مجال آخر أعرب عدد من المسلمين البريطانيين عن مخاوفهم من انتقال حملة فرنسا ضد الحجاب إليهم بعد أن قام أحد مصانع الألبسة، بفصل سيدة مسلمة من العمل بسبب ارتدائها الحجاب بحجة أنه يسبب إزعاجاً لبقية الموظفين، وقد أكدت هذه السيدة أن هناك عدداً من الفتيات المسلمات اجبرن على ترك العمل لنفس السبب.
* فرنسا تتحدى مشاعر المسلمين
جريمة بشعة بحق المسلمين وهي آخر ما تفتق عنه ذهن أحد الفرنسيين المتخصصين عندا استخدم عبارة التوحيد الإسلامية (لا إله إلا اللَّه)، وحولها لزخرفة أرضية تداس بالنعال على السلم في مكتبة المركز الثقافي الفرنسي بمصر... والزخرفة طولها أكثر منمترين وعرضها نصف متراي لا يمكن للصاعد على السلم إلا أن يدوسها بنعليه والزخرفة حتى ولو حوِّرت بدايتها فنياً! ولكن لفظ الجلالة شديد الوضوح، وقد أثارت هذا الزخرفة بعض الاحتجاجات من جانب بعض المصريين إلا أنه تم التكتم عليها.
* الإسلام في قلب أمريكا
قالت إحصائيات دقيقة أعدها المجلس الإسلامي الأميركي نحو(22) ألف سجين أمريكي يدخلون الإسلام كل عام، وأن عدد من اسلموا داخل السجون الأميركية عن طريق الدعاة المسلمين داخل السجون وصلوا خلال السنوات العشرة الماضية إلى (200) ألف أميركي نسبة عالية منهم من السود.
المعروف أن تحول الأميركيين نحو الإسلام أصبحت ظاهرة داخل السجون تشجعها إدارة السجن كونهم يصبحون أكثر التزاماً وهدوءاً وتنظيماً، ويقول بها عدد من الدعاة الأميركيين المسجونين لمدة طويلة! وقد دفع ذلك إدارة السجن للالتزام بمواعيد إفطار وسحور للصائمين منهم وتوفير الدعاة المسلمين، وتوفير طعام حلال لهم، وكان آخر أشهر المتحولين للإسلام داخل السجن هو الملاكم الأمريكي (مايك تايسون)، يذكر أن آخر إحصائية أعدتها عدة مراكز إسلامية أميركية أشارت أن هناك ما يزيد عن (1000) مسجد كبير في البلاد و(351) مركزاً إسلامياً و(148) مدرسة إسلامية وأن نيويورك وحدها فيها (95) مسجداً و(43) مركزاً و(14) مدرسة إسلامية.
* ازدياد نشاطات الوهابيين
ازداد مؤخراً وبشكل كثيف نشاط الحركة الوهابية تحت ستار هيئات الإغاثة، والجمعيات الخيرية خصوصاً في أفريقيا والغرب مستفيدة من شغف المستضعفين في العالم للتعرف على الدين الإسلامي ومن الإمكانات المادية المتاحة بشكل كبير لهذه الحركة.
فقد بلغ عدد الطلاب الذين رعتهم (هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية) وهي واحدة من هيئات الدعاية الوهابية لعام 1415هـ "718،149" طالباً في أنحاء العالم!!! وقد أنشأت هذه الهيئة "140" مؤسسة تعليمية ما بين معهد ومدرسة وكلية في أنحاء العالم!!.
كما تقوم رابطة العالم الإسلامي وهي من أبواق الوهابية أيضاً بحملة واسعة خلال شهر رمضان المبارك تبث فيها آلاف المفسدين الوهابيين في مختلف دول العالم تحت عنوان الواعظين والخطباء وأئمة المساجد لنشر الفرقة والأحقاد والفتن بين المسلمين مدعومة من النظام السعودي الوهابي لأغراض سياسية واستعمارية.
* الحجاب في تركيا
تظاهر مؤخراً جمع من المسلمين الأتراك، احتجاجاً على ازدياد الضغوط الموجهة من قبل بعض المؤسسات الحكومية ضد النساء المحجبات في تركيا، كعملية إخراج صحافية محجبة من حقل كان يقام في مدينة (ساكاربا) شمال غرب تركيا. وطلب المتظاهرون أن يعتذر المسؤولون رسمياً لهذه الصحافية رافعين شعارات معبرة من قبيل: "الإسلام طريق الخلاص الوحيد" هذا في الوقت الذي كانت قضية المحجبات في فرنسا قد انفجرت في اتجاه آخر، أثر إصدار عدة محاكم فرنسية أحكاماً لصالح الفتيات المحجبات مما أثار نقمة عدائية على الإسلام!!.
* الاستعجال على نار العاجلة
عثرت الشرطة الفرنسية على ست عشر جثة محترقة لأعضاء في طائفة العبد الشمسي عثر عليها في منطقة غابات (ناتية) في فرنسا، ونقلت إلى المشرحة لتريحها.
وقال المسؤولون أن الأدلة المتوافرة تفيد أن الحادث هو تكرار لطقوس طائفية مثل التي جرت في تشرين الأول عام 1994 وفي خلالها (35) شخصاً والتي تقول بأن (الموت وهم).
وتعاني كندا وسويسرا وفرنسا خاصة من وجود هذه الطائفة التي تتزايد يوماً بعد يوم وقد تنوعت أساليب قتل الأعضاء مما أثار شكوكاً حول إذا كانوا ضحايا جريمة قتل أم أقدموا على الانتحار، لكن أصدقاء ومعارف لبعض الناجين من هذه الطائفة قالوا أن بعض هؤلاء غضبوا لاستبعادهم من الانتحار الجماعي عام (1994).
وقد عثر على الجثث في منطقة جبلية وقد نسقت على شكل نجمة في وسطها نار وهذا نفس الشكل الذي اتخذته جثث 32 عضواً عثر عليها في سويسرا العام الماضي ويقول خبراء الطوائف أن هذه الطائفة تعبد الشمس ووضع الجثث بهذا الشكل على شكل الشمس بعد التطهير بالنيران!!.