* انتشار الإسلام في أمريكا
على الرغم من كلّ العقبات التي تضعها أمريكا في وجه الإسلام والمسلمين، فإنّ تنامي الحركة الإسلامية بات يزعج إدارة البيت الأبيض بعد أن ازداد عدد المعتنقين للإسلام يوماً بعد يوم حيث يوجد في أمريكا حالياً 6 ملايين مسلم،

وقد صرّحت إحدى الأميركيات التي اعتنقت الإسلام حديثاً فقالت: إنّي أشعر بالحرية والأمان عندما أرتدي الزي الإسلامي (الحجاب) وحتّى غير المسلمين يكنون لي الاحترام عندما يشاهدونني بالزي الإسلامي، هذا ما جاء في التقرير الذي عرضه تلفزيون B.B.C الأميركي حول الإسلام في أمريكا.

* البوسنة.. والمسلمون وحدهم من يدفع الثمن
بعد كلّ المجازر التي طالت الشعب المسلم في البوسنة، يبدو أنّ الإرادة الغربية في يوغسلافيا السابقة أرادت أن تتوج جرائمها بما سمي بـ (اتفاق دايتون) الذي يشكل خلاقة لموقف غربي موحد إزاء مصير المسلمين هناك، حيث توحد الغرب على منع قيام دولة مسلمة في وسط أوروبا، أما عن العناوين – الأفخاخ – فهي اتفاقيات، أما عن المشاركين فيما يسمّى بقوات الأطلسي فهم الأميركي والسويسري والسويدي والألماني والفرنسي والإنكليزي والروسي... والحبل على الجرار...

وفي الإطار نفسه بدأت تسري في مدينة فاطمة البرتغالية إشاعات تفيد بأن إيرانيين مسلمين قد يتوافدون عليها بأعداد كبيرة وذلك بعدما عرض التلفزيون الإيران فيلماً وثائقياً عن مدينة فاطمة ويقول مسؤولون في وزارة الخارجية في لشبونه أن إيرانيين تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرات لدخول البرتغال لزيارة منطقة فاطمة.

وإذ أكّد المسؤولون في البرتغال أنّهم لن يبعدوا الإيرانيين إذا توافدوا على المزار الذي يزوره سنوياً نحو أربعة ملايين مسيحي إلاّ أنّهم سيوضحون لهم أنّ المزار ليس لفاطمة ابنة الرسول إنّما هو للسيدة مريم العذراء التي ظهرت فيها لثلاثة أطفال عام 1917؟

وقال المسؤولون أن سفير البابا في طهران احتجّ لدى وزارة الخارجية الإيرانية والمحطة التلفزيونية على عرض الفيلم عن مدينة فاطمة لأنّه لا يزيد عن كونه مجرد خلط بسبب الاسم العربي الممنوح للمنطقة ولأنّ اسم فاطمة "العربي" لا يعني ذلك أنّها ابنة الرسول محمد.