* عائلة من تبريز الإيرانية تحفظ القرآن الكريم
رب العائلة هو السيد علي زراعان ويبلغ من العمر (57) عاماً، وهو أب لثمانية أولاد (خمسة أبناء وثلاث بنات) يحفظون من (4/16) جزءاً من الكتاب العزيز أما ولده مصطفى (12) عاماً فهو يحفظ سبعة أجزاء من القرآن الكريم، وهو يحفظ يومياً صفحة واحدة من كتاب الله. ويقول الوالد المؤمن بذلت ما في وسعي دائماً من أجل أن يأنس أولادي بالكتاب المبين.
فأين الآباء والأمهات من هذا؟ وماذا يبذلون على هذا الصعيد لأجيال باتت تنذر بالخطر.
* الأمم المتحدة وفظائع البوسنة
بعد خمسين عاماً على إنشاء الأمم المتحدة، وبقطع النظر عن باكورة أعمالها التي كانت بمثابة كارثة ونكبة للمسلمين في قضية فلسطين، ومروراً بعلاقاتها بالصهاينة إلى أعمالها في القوقاز، وفي كمير والفليبين إلى أن نصل إلى البوسنة وخداعها للمسلمين بإسكانهم في مخيمات آمنة لتأتي فصول الجريمة على المتبقى من أولئك حتى يمكننا القول أن جرائمها كانت صربية لأنها مارست أدواراً فظيعة في البوسنة وهي لا تزال ماضية في تلبية رغبات الصرب. وبعد هذا هل يحق لها أن تحتفل بذكرى التأسيس المشؤوم الذي حصد الآلاف من الأبرياء؟
* القمع الديني في بكين
بعدالانتصار للمحجبات في فرنسا بفرضهن على المحكمة الإدارية في مدينة نانسي أن تصدر حكماً يلزم الدولة الفرنسية بدفع غرامات بحق بعض من أخطأت المدارس بحقهن، وبعد مقاطعة الطالبات المحجبات في كينيا دراستهن بإحدى المدارس العليا في مدينة ليمورو بسبب وجود لحم الخنزير المحرم والنجس في الطعام الذي تقدمه المدرسة، وبعد تظاهرة السود في أمريكا التي علاها أصداء التكبير وبعد تنامي حركة الوعي الإسلامي باتت الحكومات تعيش القلق من الالتزام الديني سواء في المدارس أم الشارع أم المساجد. فها هي بكين العاصمة الصينية تقرر التحقيق في وضع المساجد ورجال الدين المسلمين وتطالب بإخضاعهم لامتحانات توزع بعدها شهادات على من تقدم لهم حسن السلوك لئلا يخلق لهم المسلمون مشاكل هم بغنى عنها لكن هل يستطيعون إخراس الأصوات الهادرة والمطالبة بتحقيق العدل والمساواة بعد أن ملَّت من كل الأطروحات المادية المزيفة.