نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

قرأت لك



* عدل علي عليه السلام
جاء في نهج البلاغة:
والله لأن أبيت على حسك السعدان مسهّداً، وأجرّ في الأغلال مصفداً، أحب إليّ من أن ألقى الله ورسوله يوم القيام ظالماً لبعض العباد، وغاصباً لشيء من الحطام، وكيف أظلم أحداً والنفس يسرع إلى البلا قفولها، ويطول في الثرى حلولها، والله لقد رأيت عقيلاً وقد أملق حتى استماحني من برّكم صاعاً، ورأيت صبيانه شعت الألوان من فقرهم، كأنما سودت وجوههم بالعظلم، وعاودني مؤكداً، وكرر عليّ القول مردداً، فأصغيت إليه سمعي، فظن أني أبيعه ديني، واتبع قياده مفارقاً طريقتي، فأحميت له حديدة ثم أدنيتها من جسمه ليعتبر بها، فضج ضجيج ذي دنف من ألمها، وكاد يحترق من مسِّها، فقلت له ثكلتك الثواكل يا عقيل، أتئن من حديدة أحماها إنسانها للعبه، وتجرّني إلى نار سجّرها جبارها لغضبه؟ أتئن من الأذى ولا أئن من لظى؟ وأعجب من ذاك طارق طرقنا بملفوفة (هدية) في وعائها، ومعجونة شنئتها، كأنما عجنت بريق حية أو قيئها، فقلت: أصلةٌ أم زكاة أم صدقة؟ فذلك محرم علينا أهل البيت، فقال: لا ذا ولا ذاك، ولكنها هدية، فقلت: هبلتك الهبول، أعن دين الله أتيتني لتخدعني، أمخبط أم ذو جنّة أم تهجر؟ والله لو أعطيت الأقاليم السبعة بما تحت الأفلاك ما هان عليّ إن أعصي الله سبحانه في نملة أسلبها جلب شعيرة وما فعلته، وأن دنياكم عندي أهون من ورقة في فم جرادة تقضمها. ما لعلي ونعيم يفنى، ولذة لا تبقى؟ نعوذ بالله من سبات العقل، وقبح الزل، وبه نستعين.

* ثاقب لؤلؤة
دخل بشار على المهدي، وعنه خاله يزيد بن منصور الحميري، فأنشده قصيدة يمدحه بها، فلما أتمها قال له يزيد: ما صناعتك أيها الشيخ؟ فقال له: أثقب اللؤلؤ، فقال له المهدي: أتهزأ بخالي؟ فقال: يا أمير المؤمنين ما يكون جوابي له وهو يراني شيخاً أعمى ينشد شعراً؟ فضحك المهدي وأجازه.

* ألفاظ لغوية
من كتاب أدب الكاتب: مما جاء مخففاً والعامة تشدده: الرباعية للسنّ، ولا يقال رباعيَّة. وكذا الكراهية والرفاهية، وفعلت كذا طماعية في معروفك، ومن ذلك الدخان والقدوم.
ومما جاء ساكناً والعامة تحركه: يقال في أسنانه حفر، حلْقة الباب وحلْقة القوم، وليس في كلام العرب حلقة بفتح اللام إلا حلقة الشعر، جمع حالق، نحو كفَرة جمع كافر.
ومما جاء مفتوحاً والعامة تكسره: الكتان، والعقار، والدجاج، وفص الخاتم.
ومما جاء مفتوحاً والعامة تضمه: الأنملة بفتح الميم واحدة الأنامل.
ومما جاء مضموماً والعامة تكسره: المصران جمع مصير، نحو جربان جمع جريب.

* قبض على زاوية قائمة وحشر على خط مستقيم
يروى أن رياضياً قال حين احتضاره: اللّهم يا من يعلم قطر الدائرة، ونهاية العدد، والجذر الأصم، اقبضني إليك على زاوية قائمة، واحشرني على خط مستقيم.

* من أمثال العرب
من أمثال العرب قولهم: وقع رمضان في الواوات، يريدون أنه جاوز العشرين، فلا يذكر إلا بواو العطف، ويشهد لذلك قول محمد بن علي بن منصور بن بسام:

قد قرب الله بعد الجوع لي شبعاً

كأني بهلال العيد قد طلعا

فخذ للهوك في شوال أهبته

فإن شهرك في الواوات قد وقعا


وكذا قولهم: وقعا لشهر في الأنين، مرادهم أنهم يقولون فيه أحد وعشرين وثاني وعشرين، فيكون الأنين فيه، وفي أمثال العوام: إذا وقع رمضان في الأنين خرج شوال من الكمين.

* بزاز القيامة
كان أبو الشمقمق الشاعر الظريف المشهور قد لزم بيته لأطمار (أثواب) رثة كان يستحي أن يخرج بها إلى الناس، فقال له بعض إخوانه يسليه عما رأى من سوء حاله: أبشر يا أبا الشمقمق، فقد روي أن العارين في الدنيا هم الكاسون يوم القيامة، فقال له: إن كان ذلك حقاً فوالله لأكونن بزازاً يوم القيامة.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع