على وقع خطى الشهادة ودروب العزّة والافتخار، تجلّت أربعة أقمار...
أجسادهم تلاحَمت لحماية الحوراء وأرواحهم تلاقت لرؤية الزهراء...
أيّها الحماة "الحر" و"أمين"، بكما تزدهي عيتا وإليكما تشتاق.. "ذو الفقار" قد رحل بعد أن دوّى في الآفاق، وها هو "حيدر" قد سار في رَكب الرفاق...
فبين صيف آب وشتاء كانون وربيع نيسان، يخجل الخريف وينسحب وتبقى أعراس الشهادة منارة الفخر والعرفان..
لكل الشهداء تحيّة إجلال ووردة أقحوان.
سحر جميل