رغم كُبرِ الجراح
سنودّعُ الألم
حاملين السلاح
سالكين الدروب
لا ولن نتوب
أو نهابَ الحروب
إنَّكم حالمون
إنّنا صامدون
والأرضُ لن تكون
وادياً مستباحاً
بعد دورة السنين
قد وقفنا معلنين
أرضنا والبنون
جاهزون للجهاد
... كم تطول الطريق؟
ويخون الصديق؟
ويكون الحريق؟
سبباً للرماد
قتلنا سيعيد
كربلاء من جديد
ويدوّنُ التاريخ
كلّ ما نحن نريد
زمن نصرٍ مجيد
فالنصر حليفنا
هذا ما الله يريد
اقتلوا...
دمّروا...
فجّروا...
وزيدوا في الجراح
ولكن احذروا!!
تحوّل الجراح إلى سلاح
زينب محمد قنديل