نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: عبق الشهادة


وهبّ نسيم الحرية، يحمل عبقَ الشهادة إلى ربوع الوطن يتضوّع في النفوس التوّاقة إلى متابعة المسيرة على طريق الاستشهاد.
وتشرق شمس الواجب وقد صبغت الأرض بلون نجيعه الزاكي، تكتب أسمى آيات التبريك وتطبع في الذاكرة أجمل صور لا يمكن لغيره أن يرسمها لأنها صنع يديه.
قوس الرحمن يعلن نهاية سفرته، تقرأ في ألوانه حكاية حلم طالما راود مخيّلته، وأرخى بظلاله عند حدود العمر أن يكون شهيداً يزيّن صدر الوطن كما تمنّى، وبقناعته أنّ وطناً بلا شهداء لا يستحق أن يكون وطناً.
هناك عند كل الحدود لنا رفاق ينتظرون شمس الشهادة، حيث ترتجف النفوس المودعة مع مغيب كل شمس وشروقها.
هنا ولدنا، فوق أرضها كرجنا، وهنا نحيا ونستشهد. على طرقاتها كنّا فرسان الليل وعيونه. بالدم كتبنا تاريخ أمّتنا، وحافظنا على الوصيّة وما زلنا نجاهر بقناعتنا، هذا قدرنا وقرارنا.

مشيناها خطىً كتبت علينا ومن كتبت عليه خطىً مشاها

شهيد بلادي، عريس اللحد، سلام عليك يوم ولدت، ويوم استشهدت، ولن أقول ويوم تبعث حيّاً فأنت حيٌّ باستشهادك. فسلامٌ لرحيلك المغسول بدموع الوداعات، ولدربك المضاءة بقناديل الحب والشهادة.

لأمةٌ أنت منها لن تموت غداً نم يا شهيد فطولَ العمر لم تنمِ


محمود دبوق
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع