إعداد: حوراء مرعي عجمي
أطلق ناشطون رياضيّون أميركيّون حملة لطرد "إسرائيل" من الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ FIFA تحت عنوان "الكرت الأحمر لإسرائيل" على ضوء خروقاتها المتكررة لحقوق الرياضيين الفلسطينيين وحقوق الإنسان بشكل عام.
ويستند الناشطون لأسبقيّة تاريخيّة عندما علّقت الـ"فيفا" رسمياً عضوية اتحاد كرة القدم في جنوب أفريقيا بين عامي 1964 و 1992 ما ساهم آنذاك بالضغط الدولي لإنهاء نظام الفصل العنصري المنحل.
وتنسق الحملة مع مجموعة من اللاعبين الدوليين بينهم لاعباً كرة القدم "أريك كانتونا" و"فريدريك كانوتيه" ولاعبون دوليون آخرون أعلنوا رفضهم قرار الاتحاد الأوروبي عقد بطولة الرجال تحت 21 سنة في "إسرائيل".
وطالب الناشط الأميركي "رهيف عوض الله" بتجميد عضوية اتحاد كرة القدم الإسرائيلي (IFA) في الـ"فيفا" حتى يحترم الكيان المحتل حقوق الإنسان في فلسطين وتمكين لاعبي كرة القدم الفلسطينيين من اللعب والتنافس وطنياً ودولياً . وقال عوض الله، وهو من ناشطي حملة مقاطعة "الكيان الغاصب" في أمريكا، إنه حان الوقت الآن لمبادرات رياضية لتعزيز مقاطعة "الكيان الغاصب".
واتهم الاحتلال "الإسرائيلي" بتقييد حركة اللاعبين داخل الضفة الغربية، وبين الضفة الغربية وقطاع غزة، ومنع اللاعبين من المشاركة في المسابقات الدولية، إضافة إلى أنه يمنع واردات المعدات الرياضية الحيوية للفرق والملاعب الفلسطينية مشيراً لعشرات اللاعبين الفلسطينيين ممن تعرضوا للمضايقة والاعتقال والسجن والقتل.