مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

قرأت لك


*هادم اللذات
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: أكثروا ذكر هادم اللذَّات، فإنكم أن ذكرتموه في ضيق وسعه عليكم فرضيتم به فأجرتم، وإن ذكرتموه في غنى بغْضه إليكم فجدتم به فأثبتم، فإن المنايا قاطعات الآمال، والليالي مدنيات الآجال، وأن المرء بين يومين، يوم قد مضى أحصي فيه عمله... ويوم قد بقى لا يدري لعله لا يصل إليه، أن العبد عند خروج نفسه وحلول رمسه، يرى جزاء ما أسلف وقلة غناء ما خلّف، ولعله من باطل جمعه، أو من حقٍ منعه.

* خبز وملح
دعا رجل آخر إلى منزله وقال: لنأكل معك خبزاً وملحناً، فظن الرجل أن ذلك كناية عن طعام لطيف لذيذ أعده صاحب المنزل، فمضى معه، فلم يزد على الخبز والملح، فبينما هما يأكلان إذ وقف بالباب سائل، فنهره صاحب المنزل مراراً، فلم ينزجر، فقال له: اذهب وإلا خرجت وكسرت رأسك، فقال المدعو: يا هذا انصرف فإنك لو عرفت من صدق وعيده ما عرفت من صدق وعده ما تعرضت له.

* صفات الدنيا

من كلام بعض البلغاء: الدنيا إن أقبلت بلت، وإن أدبرت برت، أو أطنبت نبت، أو أركبت كبت، أو أبهجت هجت، أو أسعفت عفت، أو أينعت نعت، أو أكرمت رمت، أو عاونت ونت، أو ما جنت جنت، أو سامحت محت، أو صالحت لحت، أو واصلت صلت، أو بالغت لغت، أو وفرت فرت، أو زوجت وجت، أو نوّهت وهت، أو ولهت لهت، أو يسطت سطت.

* لغويات

يقال لولد كل سبع جرو، ولولد كل ذي ريش فرخ، ولولد كل وحشية طفل، ولولد الفرس مهر، وفلو، ولولد الحمار جحش وعفر، ولولد البقرة عجل، والأنثى عجلة، ولولد الضأن ذكراً أو أنثى سخلة، وبهيمة، فإذا بلغ أربعة أشهر فهو حمل، وخروف، والأنثى خروفة، وولد الماعز سخلة، وبهيمة إلى أربعة أشهر فهو جفر، والأنثى جفرة، ثم جدي، والأنثى عناق، وولد الأسد شبل، وولد الضبع فرغل، وولد الدب ديسم، وولد الغزال خشف، وطلا، وولد الخنزير خنّوص، وولد الذئب والكلبة والهرة والجراد درس، وولد الثعلب هجرس.

* عالم يجري عليه حكم جاهل:
غضب الرشيد على ثمامة بن الأبرش، وكان فاضلاً، فسلمه إلى خادم له يقال له ياسر، وكان الخادم يتفقده ويحسن إليه، فسمعه ثمامة يوماً يقرأ ﴿ويل يومئذٍ للمكذّبين بفتح الذال، فقال له ثمامة: ويحك! أن المكذَّبين هم الأنبياء، فقال الخادم: كان يقال إنك زنديق، وما كنت أصدق، أتشتم الأنبياء يا ثمامة؟ فتركه وهجره، فلما رضي عنه الرشيد، وردّه إلى مجلسه سأله يوماً في أثناء محادثة، ما أشدّ الأشياء؟ فقال: عالم يجري عليه حكم جاهل.

* طريق "البغداد" وطريق كوفة:
مرّ رجل بأديب فقال: كيف طريق البغداد، فقال: من هنا، ثم مرّ به آخر فقال: كيف طريق كوفة؟ فقال: من هنا، وبادر مسرعاً، فمع ذلك المارّ ألف ولام لا يحتاج إليهما، وهو مستغنٍ عنهما، فخذهما فإنك أحوج إليهما منه.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع