من كربلاء الجنوب إلى الدفاع عن المقدسات، بيارق زينبية
يا نوراً من قبس آل محمد... فوزكم في موتكم قاهرين، أكرمكم الله بالشهادة وساماً.
قوافل الأعراس وزغاريد بشائر عزّ وانتصارات، تحوم حول المقام طيفاً من مجد الكرار، وعبق مسك فاح
عند العتبة الزينبيّة.
صوت علويّ يردّد أصداءه، يوم العاشر من المحرم: هل من ناصر ينصرني؟!
فانطوى الزمن مجيباً: لبيك داعي الله، نحن رسل الله، أنصار نصر الله... نحن حزب الله. من حروف البأس صنعت أمجادنا، وعلى أريج الوفاء صبغت جراحنا، ورثة الأنبياء. وتبقى سفينة النجاة، وأفئدة للصادقين... والحسين نهوى
الجريح الحاج أيمن سلامي