| 
			 حفيدةُ أحمد خيرِ الأنامِ  | 
			
			 لها حشدوا جنوداً لئامِ  | 
		
| 
			 فثار الجمعُ من أحفادِ هندٍ  | 
			
			 ومن أبناءِ فاسدةِ الظلامِ  | 
		
| 
			 لهم ثأرٌ دفينٌ مع أبيها  | 
			
			 لذا هبُّوا لأجل الانتقامِ  | 
		
| 
			 وسارَ أمامهمْ شمرٌ لعينٌ  | 
			
			 وخطَّ سترحلينَ مع النِّظامِ  | 
		
| 
			 وجاؤوا يحملونَ سلاحَ حقدٍ  | 
			
			 وظنُّوا عندها ما من محامي  | 
		
| 
			 وما وصلوا لمرقدها فَأَلْفَوا  | 
			
			 جنودَ محمَّدٍ حولَ المَقامِ  | 
		
| 
			 وحربٌ بينهمْ دارت رَحاها  | 
			
			 وصولات اشتباكٍ والتحامِ  | 
		
| 
			 فصدَّ رجالُ حيدرة الأعادي  | 
			
			 فراحتْ بانكفاءٍ وانهزامِ  | 
		
| 
			 هُمُ أبناءُ فاطمةٍ بتولٍ  | 
			
			 هُمُ أبناءُ حيدرة الإمامِ  | 
		
| 
			 رجالُ اللهِ في الميدانِ رعدٌ  | 
			
			 لهم بأسٌ شديدٌ كالحُسامِ  | 
		
| 
			 وعن نهج الولايةِ لم يحيدوا  | 
			
			 ولو فصلوا اللحومَ عن العظامِ  | 
		
| 
			 وما هابوا الرّدى ولقاءَ حتفٍ  | 
			
			 لأنَّ حياتَهمْ بعدَ الحِمَامِ  | 
		
| 
			 لهم من حيدر الكرَّارِ بأسٌ  | 
			
			 وفيهم ألفُ عباسٍ هُمَامِ  | 
		
| 
			 وفي أرضِ الجنوبِ لهم فخارٌ  | 
			
			 ومرقدُ زينبٍ في أرضِ شامِ  | 
		
حسن صالح