سيدي يا روح الله!
مخطئ جداً من يظن أنك قد رحلت.
لا وألف لا..
فصورتك المتألقة، ومحياك البهي، وطلعتك المقدسة تملأ الآفاق. بل وتطل بنا على آفاق أرحب وأوسع.
يا سليل أشرف الأنبياء..
كيف تغيب وشمس الخامنئي تبعث بالضياء، تعكس أنوار هديك أمام دروب العشاق والمشتاقين.
يا وريث الحسين.
صوتك الهادر سوف يظل يقرع آذان الظلمة والطواغيت ويقضّ مضاجعهم ما دام فينا عرق حسيني ينبض، ولن نستكين.
سيدي يا روح الله
اقرأ في محياك القدسي كل تاريخ الأنبياء والأوصياء، وترسم لي صورتك المتألقة حقيقة الحاضر المشرق، واستشرف من طلعتك المقدسة أنباء العد الزاهر.. الذي لا بد من أن يأتي.
فأنت حي باقٍ فينا
عزيزي القارئ
إن سر عظمة الإمام الخميني قدس سره يكمن في تتلمذه في مدرسة الشهادة والعطاء على يدي أبي الأحرار، وإن شئت أن تسلك هذا السبيل، فتدبر حال الحسين عليه السلام مضرجاً بدمائه يناجي ربه:
إلهي تركت الخلق طراً في هواك
وأيتمت العيال لكي أراك
فلو قطعتني بالحب إرباً
لما مال الفؤاد إلى سواك.
وإلى اللقاء