نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

عزيزي القارئ



لا شكّ أنّ الله تبارك وتعالى بسطوع نوره على عوالم الغيب والشهادة قد زيّن بنوره المتلألئ نعمة الوجود في جميع هذه العوالم..
وبظهور الجميل في قوله: ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، كشف الحجاب عن نفسه، أنّه "الأول والآخر والظاهر والباطن"..
ثمّ برحمة منه أنزل الكتب السماوية المقدّسة وبين من خلالها طريق الوصول إلى الكمالات والفناء في الكمال المطلق، وعرفنا كيفية السلوك للوصول إليه.

 

عزيزي القارئ..
أصغ جيداً لنداء الرحمة الإلهية ﴿وأذّن في الناس بالحج، لزيارة الله تعالى في بيته، والتضيف على عتبات حرمه من موائد معارف الحج وأسراره، والإرتواء من زلال زمزم أحكامه وتشريعاته..
فسبحانك يا إلهي من ربّ ما أكرمك!
وإلهٍ ما أعظمك!

اللهم فكما بينت لنا طريق الوصول إليك، وعرفتنا كيفية السلوك إليك، مُنّ علينا بجذبة تذهلنا عن أنفسنا، وتقطع عنّا علائق أنانيتنا وإنيتنا.. حتّى نصل إليك.
هلمّ، يا عزيزي القارئ، ندعو مع الحسين عليه الصلاة و السلام في عرفة:
إلهي اطلبني برحمتك حتّى أصل إليك
واجذبني بمنك حتّى أقبل عليك
 

وإلى اللقاء

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع