نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

عزيزي القارئ



قال أمير المؤمنين عليه السلام: "إنّما هو عيد لمن قبل الله صيامه وشكر قيامه، وكلّ يومٍ لا يُعصَ الله فيه فهو عيد".
إنّها لدعوة كريمة من رجل كريم أن نجعل أيّامنا كلّها عامرة بالبهجة والسعادة، وحقيق بنا جميعاً أن نستجيب لها، وأيّ سعادة أعظم من لقاء الله جلّ جلاله دون ذنب أو معصية.
إنّ أصحاب العيد الحقيقي هم أولئك المجاهدون المرابطون على الثغور، الذين طلّقوا هذه الدنيا الفانية وأعتقوا أنفسهم منها "صبروا أيامنا قصيرة أعقبتهم راحة طويلة. تجارة مربحة يسرها لهم ربهم. أرادتهم الدنيا فلم يريدوها وأسرتهم ففدوا أنفسهم منها".
 

فهنيئاً لهم ثمّ هنيئاً لهم!
وفي هذه المناسبة السعيدة تقدّم بقيّة الله، إلى قرّائها الكرام باقة من "المعارف الإسلامية" مكلّلة بغار العشق وعطر الدماء النازفة في الشيشان بلد "الجهاد المتواصل بين الماضي والحاضر". وتجد في هذه الباقة أيضاً مواصلة البحث في آية الميثاق ومشكلات الشباب، كما وتتعرّف على "الاجتهاد في مدرسة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام.
 

أيّها القارئ الكريم
نتمنّى لك رحلة موفّقة ومليئة بالنفع والفائدة مع مواضيع هذا العدد، وحتّى نلتقي في مناسبة جديدة.
كلّ عام وأنتم بخير
وإلى اللقاء

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع