إلى الشهيد الحاج يوسف نزيه أيوب (علاء)
في محاريب الأنوار والقداسة
الشهداء يصلّون
على أهداب الشمس والقمر
وعلى أشرعة الضياء... يسافرون
يملأون الكؤوس من الكوثر
وتتدلّى من فوقهم مشكاة العزة
والفخر والإباء
يمتطون صهوة المجد
ولا غرور
لقد فكوا القيود وكسروا الأقفال
عبروا الجسر... حفاة
ورقدوا على وسادة الشهادة
بعد أن بلغوا الحلم الذي فيه
يقظة الأمة والأجيال
فهم البسمة على شفاه السنين
والبراءة في عيون الحياة
هنيئاً لك يا يوسف
غصناً تدلّى.. من شجرة الجنة
ترشح رحيقاً... ونخيلاً وعنّاباً
هنيئاً للشهداء
الذين جمعوا القدس
على خارطة قلوبهم
وعبروا إلى وطن أحبوه... حتى آخر قطرة...
أخوك المشتاق بلال