لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

إلى المحبوب سافرتَ


إلى شهيد الدفاع عن المقدّسات حسن بلاغي "أبو صادق"(*)

يبست الأصوات في الحناجر...
وغرقت الدموع, في فم الجراح..
وبسمة هزيلة، رسمت على شفاه الوالهين...
كانوا هنا، كالقمر كانوا هنا كالهواء كالشتاء...
في ضحكاتهم الخجولة، دواء...
في خطوط أيديهم كتب الإباء..

إنهم الشهداء...
ومن ظلّ الشمس قد أطلّ...
يغرف من بحر النّور رشفةً لغدٍ مظلم على دنيانا سوف يسود...
يمسح على بقايا اللّيل بالدم القاني...
يرسم على وجهه الحالك كحلاً من جذوة القمر...
فيطيب قرب عينيه السهر...

أبو صادق...
منذ الآن... لن تفرح الأرواح إلّا على ذكر أيامك...
لن يزهر الورد العاملي إلّا حيث مرّت أقدامك..
يا وسادة الدفء التي كنا نلتجئ إليها من صقيع الأيام الحزينة...
كم كان يحلو قرب عينيك السّمر...
وعلى أسماعنا تتلو حكايا صاحب الزمان...

يا أجمل إنسان...
كلّما ذكرنا زينب سنشتاق إليك...
وكلّما سمعنا سياط الجلادين تهوي على ظهر رقية سنشتاق إليك...
وكلّما سمعنا أنّات زين العابدين سنشتاق إليك..
يا أيها الصّدر المدافع عن العقيلة من غدْر الشيطان...
إلى المحبوب سافرتَ فلا تنسَ ذكرنا بين يدي الرحمان...

اللهمّ ربّ الرحمة والغفران وربّ الأفراح والأحزان... تقبّل منا هذا القربان... تقبّل منّا هذا القربان...

أبو أحمد
 


(*) استشهد بتاريخ: 12\11\2013

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع