كتبت هذه عندما كانت صديقة لي تفكر في الانتحار ثم ندمت واستغفرت وبقيت هذه الكلمات مجرد همسة لكل ضمير قرّر بجهله الرحيل عن العلي القدير...
أتريد عن هذه الدنيا الرحيل
إلى أين؟ يا عابر السبيل
أنسيت أن للكون خالقاً
ونسيت أن للخالق سعيراً
سوف تناله وربي الذي
خلقني وخلقك من ماء وطين
وقررت بجهلك أن تتركه
وهل يترك الطفل أمه والسريرَ
كُنْ يا هذا أملاً وعالماً
بأن الله وحده يقرّر المصيرَ
واكبت جهلك هذا الذي
سيرميك في جهنم وبئس المصيرْ
وكُنْ يا هذا بنفسك واثقاً
وانتظر فيه قراراً مكيناً
وعش ما أبقاك حياً
وكُنْ له مستغفراً ذليلاً
والسلام...
بتول زين الدين