وتجمد القلم في جُمادى الآخرة
سألته لِم تنزف الأحمر القاني
فخطّ في ثالثه وداع فاطمةٍ
أم الحسنين وابنة العدنانِ
أزهراء حدثيني عن سرك المكتوب
عما جرى لك وبثي أحزاني
أنا فاطم بنت الرسول
يا شيعتي بدمع العين عزوني
أيا علي لو تدري كم أحزنوني
أي صبرٍ... أيا صمت آلامي
أيا علي... آه كم ظلموني!
فماذا أقول أنا الزهراء عن سري
عن آلامي من صغري، آهٍ أخبروني
فاطمة إبراهيم حمود