لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

مضيتَ على درب معشوقك


إلى بطل العديسة الشهيد حسين رومل شري(*)

أخي حسين...

مذ عرفتك.. أيقنت أنك شمسٌ تضيءُ عتمة القلوب...

أدركتُ حين رأيت وجهك النوراني.. أنك ماضٍ على خطى سميّك.. عمك الشهيد حسين.. وقد تجلّى ذلك بأبهى صوره وأنت تحدثني عن معنى لمقطع من لطمية حسينية تقول: "أيها السهم هل كنت تدري؟ في الهواء إلى أين تجري.. حسين أهرقت ماء العطاش.. عُدتَ خسفاً إلى عينِ بدرِ..". عرفتُ حينها أنك عاشقٌ لأبي الفضل العباس وقربته.. متيّماً بالحسين وعترته.. متمنياً لو كنت معهم.. تعينهم.. تنصرهم.. تُذبح معهم.. تفوز معهم ذلك الفوز العظيم..

الآن.. وقد مضيت على درب معشوقك.. وكنت في ساحات الوغى تستغيثُ به.. وتهتف باسمه.. فيعلو صوت عدو الله وعدوك بالصراخ والعويل.. هرباً من بأسك.. وجزعاً من زئيرك..

هنيئاً لك يا أخي.. وأنت الآن في حضن أميرك المرتضى وشبله سيد الشهداء مع العترة الطاهرة من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم.. وقد اطمأن قلبك وبانت إشراقةُ وجهك بشهادتك العطرة..

خذ بيدنا.. أخي يا حسين.. لعلّنا نرتشفُ قطرةً مما رواك الله به...

أخوك محمد علي
 


(*) شهيد الوعد الصادق - العديسة بتاريخ: 7\8\2006

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع