للعبادة والعبودية شأن عظيم في التعاليم الإلهية وتعاليم الأنبياء جميعهم من أولهم إلى آخرهم. فقد جعلها الله سبحانه غاية خلق الجن والأنس وهدف بعثة الأنبياء عليهم السلام. إذ ما من نبي أرسل إلا وكانت العبودية لله تعالى على رأس الأهداف التي يسعى لتحقيقها. وذلك أن العبودية هي الصراط المستقيم والمنهاج القويم الذي يكفل سعادة المرء ويقوده إلى شاطئ السعادة وبر الأمان.
1- الأمر بعبادة الله:
* ﴿ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللّهَ وَلا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ
أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ ﴾. (الرعد: 36).
* ﴿ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ﴾. (الزمر:
11).
* ﴿ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ﴾. (يوسف:
40).
* ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ
إِحْسَانًا ﴾ (الإسراء: 23).
2- النهي عن عبادة غير الله:
* ﴿ قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ ﴾.
(الأنعام: 56).
* ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ﴾. (الكافرون:
1- 2).
* ﴿ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللّهَ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ ﴾.
(هود: 2).
3- عبادة غير الله جهل:
* ﴿ قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ ﴾.
(الزمر: 64).
4- العبودية غاية خلق الجن والإنس:
* ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾. (الذاريات:
56).
5- العبودية حقيقة دعوة الأنبياء:
* ﴿ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي
وَرَبَّكُمْ ﴾ (المائدة: 72).
* ﴿ وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم
مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ... ﴾ (هود: 50).
* ﴿ وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ... ﴾ (هود:
61).
* ﴿ وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ... ﴾
(هود: 84).
* ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا
اللَّهَ... ﴾ (المؤمنون: 23).
* ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ... ﴾ (الأنبياء: 25).
6- عبادة الله والصراط المستقيم:
* ﴿ إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ
مُّسْتَقِيمٌ ﴾ (الزخرف: 64).
7- نماذج عبادية خاطئة:
* ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ
اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ
الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴾. (الحج: 11).