* فتيةٌ آمنوا
“مبارح، كنت عند الحلّاق. كانوا عم يحكوا عن أيّام العيد لوين بدّن يروحوا: شي قال عالبقاع، وشي قال عالجنوب، وشي قال عالشمال. قلت بقلبي: إنتو قاعدين هون عم تفكّروا كيف بدكن تمضوا العيد، بس ما فكّرتوا إنّو سبب الطمأنينة والأمان هي دماء الشهداء الأطهار. أولئك الأقمار الذين قدّموا أرواحهم لتمضوا العيد”.
(الشهيد الشيخ محمّد عنيسي)
* نحن الغالبون
«نحن الغالبون والمنتصرون. إن استشهدنا انتصرنا، وإن انتصرنا انتصرنا. هذه التعاليم الخالدة يجب أن تكون مناراً لكلّ مجاهد ولكلّ من ينتمي إلى حزب الله».
(رئيس الهيئة الشرعيّة في حزب الله الشيخ محمّد يزبك)
* آداب العبوديّة
«تفكّر قليلاً في حالة الإمام عليّ بن الحسين عليهما السلام وأدعيته الرقيقة التي تعلّم عباد الله آداب العبوديّة، ولست أقصد من قولي هذا أنّ مناجاة هؤلاء العظام كانت تهدف تعليم العباد،... فقد كانوا عليهم السلام أكثر الجميع خوفاً وخشية من الحقّ تعالى، إذ إنّ عظمته وجلاله تجلّت في قلوبهم بما يفوق ما يتجلّى منهما على أيّ قلب».
(الإمام روح الله الموسويّ الخمينيّ قدس سره)
* كنزٌ ثمين
«أولئك الذين هذّبوا أنفسهم، هم من ينالون فخر لقاء الله والاتّصال به تعالى، إنّهم ڪنز بينڪم».
(الشهيد الحاج قاسم سليماني)
* أين طلّاب الأجر؟
عن الإمام عليّ عليه السلام، حين مرّ براية لأهل الشام أصحابها لا يزولون عن مواضعهم: ”إنّهم لن يزولوا عن مواقفهم دون طعن دراك (متتابع)، يخرج منه النسيم (العرق)، وضرب يفلق الهام، ويطيح العظام، ويسقط منه المعاصم والأكفّ، حتّى تصدع جباههم بعمد الحديد، وتنثر حواجبهم على الصدور والأذقان! أين أهل الصبر وطلّاب الأجر؟!“(1).
* حزبٌ لا يُهزم
”“حزب الله الذي استُهدف بالبيجر واللاسلكيّ وبـ 1600 غارة واستُشهد قادته الكبار، عاد ووقف على قدميه وخاض معركة البأس... هذا الحزب لا يُهزَم، لأنّ ما يملكه من عقيدة وصلابة وروحيّة يصنع الفارق في الميدان والمستقبل“.
(الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم"حفظه الله")