نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم | هكذا يمضي العظام

زكريا دندش


قد بَلَغَ الشَّوقُ منّا حَدَّ الهُيام، لا يَسَعُنا إِلّا أَن نُقْرِئَك الفاتِحَةَ والسَّلام.

نُنْبيكَ عن أَخبارِنا لم يَهُزُّنا رُكام، أَذَقْناهُمُ الموتَ الزؤام وسَطَّرنا الملاحِمَ لفي شَمْعٍ والخِيام. تَزاحَمَ الموت فَجُدْنا بِشَبابِنا المقدام، فقد عَلَّمتَنا كيف نَكونُ أَعِزَّةً كِرام.

يا سَيِّدَنا، أَنتَ فينا ابن الحُسينِ عليه السلام، رحلت متأسياً به، شهيداً حدّ السيوف. فهكذا يمضي العِظام.

أَسلَمتَ الرُّوح لِباريها هذا أَمْرٌ عَلينا لِزام، سَنَحْمِلُ دَمَكَ ورايَتَكَ ونَمْضي إلى الأَمام، بِكُلِّ عَزم ٍواقتدارٍ وإقدام.

ربَّانُنا شَيخٌ جَليلٌ اشتَعَلَ رأسُهُ شَيباً في الإِسلام، صاحبُ يقينٍ، حامل الراية، كَريمٌ نَعيمٌ قاسمٌ حَكيمٌ شُجاعٌ ضَيغَمٌ ضِرغام، اختارته مَشيئَةُ السَّماءِ فكُلُّنا ثِقةٌ بِما اختارَهُ العَلّام.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع