نور روح الله | بالدموع الحسينيّة قضينا على الاستكبار* بمَ ينتصر الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (2)* فقه الولي | من أحكام النزوح تحقيق | قصائدُ خلف السواتر مناسبات العدد ياطر: إرثٌ في التاريخ والمقاومة (2) محميّة وادي الحجير: كنزُ الجنوب الصامد (1) قصة | وزن الفيل والقصب شعر | يا ضاحية الافتتاحية | لحظة صدقٍ مع اللّه

بأقلامكم | هكذا يمضي العظام

زكريا دندش


قد بَلَغَ الشَّوقُ منّا حَدَّ الهُيام، لا يَسَعُنا إِلّا أَن نُقْرِئَك الفاتِحَةَ والسَّلام.

نُنْبيكَ عن أَخبارِنا لم يَهُزُّنا رُكام، أَذَقْناهُمُ الموتَ الزؤام وسَطَّرنا الملاحِمَ لفي شَمْعٍ والخِيام. تَزاحَمَ الموت فَجُدْنا بِشَبابِنا المقدام، فقد عَلَّمتَنا كيف نَكونُ أَعِزَّةً كِرام.

يا سَيِّدَنا، أَنتَ فينا ابن الحُسينِ عليه السلام، رحلت متأسياً به، شهيداً حدّ السيوف. فهكذا يمضي العِظام.

أَسلَمتَ الرُّوح لِباريها هذا أَمْرٌ عَلينا لِزام، سَنَحْمِلُ دَمَكَ ورايَتَكَ ونَمْضي إلى الأَمام، بِكُلِّ عَزم ٍواقتدارٍ وإقدام.

ربَّانُنا شَيخٌ جَليلٌ اشتَعَلَ رأسُهُ شَيباً في الإِسلام، صاحبُ يقينٍ، حامل الراية، كَريمٌ نَعيمٌ قاسمٌ حَكيمٌ شُجاعٌ ضَيغَمٌ ضِرغام، اختارته مَشيئَةُ السَّماءِ فكُلُّنا ثِقةٌ بِما اختارَهُ العَلّام.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع