بمَ ينتصر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (1)* أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (2)* تسابيح جراح | نور إرادتي أقوى من ظلام عينَيّ الشهيد القائد إبراهيم محمّد قبيسي (الحاج أبو موسى) صحة وحياة | كيف نتجاوز ألم الفقد؟ كشكول الأدب تحقيق | الشهادة ميراثٌ عظيم (2) بيئة | حربٌ على الشجر أيضاً عوائل الشهداء: لن يكسرنا الغياب لتكن علاقاتنا الاجتماعيّة مصدر أنس ٍوعافية

بأقلامكم| أحمد... الرائد الفنّان

 

أحار يا والدي كيف لي أن أكتب عنك وأنت أفضل من كتب!

ها هو "مقهى جدّي" ما زالت أبوابه مشرعةً أمام زائريه الذين ينتظرون أن تخبرهم "بما لا يُنشر قبل منتصف الليل".

بابا، ما زالت فاطمة تنتظرك كلّ ليلة لتأتي إليها حاملاً في يدك هديّة... وهي بانتظار أن تحتضنها قبل النوم.

آمنة ابنتك التي لم ترها يا والدي قد لا تشبهك في الملامح، لكنّها تحمل روحك لأنّها سرّ من أسرارك...

ما سرُّ أحمدَ؟ كيف أصبح عاشقاً للهِ حتّى كان ما قد كانَ؟

بل كيف ذابَ بحبّه وبشوقه

حتّى أذاب القلب والوجدانَ

ستظلُّ في سوح الجهادِ ولم تزل

بين الأحبّةِ تقرأُ القرآنَ...

تروي حكاياتٍ، وتكتبُ قصّةً أخرى،

وتملأ مسرحاً ومكاناً.

أصبحت تحت الضوءِ، صرت وسيلةً

للعاشقين ليبلغوا العِرفانَ...

يا والدي... من كان مثلكَ لم يمُت...

أيموت من بدمائه أحيانا؟

ابنك علي عبّاس أحمد بزّي

أضيف في: | عدد المشاهدات: