* 8 ربيع الآخر 232هـ
ولادة الإمام العسكريّ عليه السلام
قال الشيخ الصدوق قدس سره: «سمعت مشايخنا -رضي الله عنهم- يقولون إنّ المحلّة التي يسكنها الإمامان عليّ بن محمّد والحسن بن عليّ d بسرّ من رأى كانت تسمّى عسكر، فلذلك قيل لكلّ واحد منهما العسكريّ»(1).
* 10 ربيع الآخر 201هـ
وفاة السيّدة فاطمة المعصومة عليها السلام
قال عنها الشاعر:
يا بِنْتَ مُوسَى وَابْنَـةَ الأَطْهــارِ
أُخْتَ الرِّضـا وَحَبِيبَةَ الجَبَّــار
يـــا دُرَّةً مِنْ بَحْرِ عِلْمٍ قَدْ بَدَت
لِلَّهِ دَرُّكِ وَالعُــلُوِّ السَّــــارِي
لا زِلْتِ يا بِنْتَ الهُدى مَعْصُومَةً
مِنْ كُلِّ ما لا يَرْتَضيــهِ البـــارِي
مَنْ زَارَ قَبْرَكِ في الجِنــانِ جَزاؤُهُ
هَذا هُوَ المَنْصُوصُ في الأَخْبارِ(2)
* 7 تشرين الأوّل 2023م
عمليّة «طوفان الأقصى
يقول سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله): «إنَّ طوفان الأقصى وما جرى في جبهات المساندة وضع الكيان الصهيونيّ على حافّة الهاوية، وملامح هذا الأمر ستظهر مع الوقت. نحتاج إلى الثبات والصمود ومواصلة العمل واليقين بأنَّ النصر من عند الله آتٍ، ويجب أن نعمل على توفير كلّ عناصر القوّة ليحقّق طوفان الأقصى أهدافه»(3).
* 19 تشرين الأوّل 1988م
عمليّة الاستشهاديّ عبد الله عطوي (الحرّ العامليّ)
اقتحم الحرّ العامليّ تجمّع قافلات الاحتلال وجنوده عند نقطة «بوّابة فاطمة» في قرية كفركلا الجنوبيّة. أوقعت العمليّة الاستشهاديّة عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجنود الصهاينة. قال عنها قائد المنطقة الشماليّة في الجيش يومها يوسي بيلين: «إنّ العمليّة تعدّ أقوى ضربة توجّه للقوّات الإسرائيليّة في جنوب لبنان». وممّا جاء في وصيّته: «أُهدي هذه العمليّة إلى الانتفاضة الإسلاميّة في فلسطين، وأحيّي المجاهدين الأبطال الذين صنعوا العزّة والكرامة للشعب المسلم في فلسطين ولكلّ المستضعفين في العالم... يجب ألّا ترهبكم أمريكا وإسرائيل من الموت، فأنتم عشّاق الشهادة».
* 26 تشرين الأوّل 1995م
استشهاد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلاميّ القائد فتحي الشقاقي
ولد الشهيد الدكتور فتحي إبراهيم عبد العزيز الشقاقي في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة بتاريخ 4/1/ 1951م، وهو مؤسّس حركة الجهاد الإسلاميّ في فلسطين. تأثّر بانتصار الثورة الإسلاميّة في إيران وكتب على إثر ذلك كتاباً تحت عنوان: «الخمينيّ، الحلّ الإسلاميّ والبديل». استشهد على أيدي الموساد الإسرائيليّ، من أقواله: «إنّ شعبنا في فلسطين مستمرّ في انتفاضته رغم الجوع والعذاب والحصار، يخوض معركة كلّ الأمّة، دفاعاً عن عقيدتها وأرضها وحريّتها ونهضتها واستقلالها، فلا تتركوه وحيداً».
* 31 تشرين الأول 1948
مجزرة حولا
هاجمت العصابات الصهيونيّة بقيادة مناحيم بيغين بلدة حولا كردّ فعل على معركتَي القعدة والعبّاد اللّتَين جرتا قبل ذلك بأيّام، وانتصر فيهما جيش الإنقاذ العربيّ وأهالي حولا على الصهاينة لدى محاولتهم احتلال أطرافها، موقعين 33 من الصهاينة بين قتيل ومُصاب. فأقفلت العصابات الصهيونيّة مداخل القرية، وجمعت شبّانها ورجالها ونساءها وأطفالها داخل ثلاثة منازل وأعدمتهم بإطلاق النار. استشهد يومها 70 من أهالي القرية(4).
(1) علل الشرائع، الشيخ الصدوق، ج 1، ص 241.
(2) تراجم أعلام النساء، الأعلمي الحائري، ج 2، ص 355.
(3) من كلمته التي ألقاها ضمن فعاليّة «منبر القدس» في 3/4/2024م.
(4) جريدة الأخبار (بتصرّف)، في عددها الصادر بتاريخ: 31/10/2021م ضمن مقالة تحت عنوان: 73 سنة على مجزرة حولا: الشهداء ينتظرون الإنصاف.