- 25 محرّم عام 95هـ: شهادة الإمام زين العابدين عليه السلام
استشهد الإمام زين العابدين عليه السلام مظلوماً مقتولاً بأمر الوليد بن عبد الملك الذي أوعز إلى أخيه هشام بدسّ السمّ إليه. استشهد عليه السلام عن عمرٍ ناهز السابعة والخمسين عاماً. وكان يوماً كيوم وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وانهال الناس يتّبعونه حتّى جيء بالجنازة إلى البقيع.

- 7 صفر عام 50هـ: شهادة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام
بعد أن دُسّ السمّ للإمام الحسن عليه السلام -بأمر من معاوية- وكان بين يديه طست يقذف فيه الدم، ويخرج كبده قطعة قطعة، نظر إليه الحسين عليه السلام وبكى، فقال له الحسن عليه السلام: «ما يبكيك يا أبا عبد الله؟» قال: «أبكي لما يُصنع بك»، فقال له الحسن عليه السلام: «لا يوم كيومك يا أبا عبد الله»(1).

- 7 صفر 128هـ: ولادة الإمام الكاظم عليه السلام
لمّا أحسّت حميدة بالطلق، أرسلت خلف الإمام الصادق عليه السلام تخبره بالأمر، وكان عليه السلام يتناول طعام الغداء مع جماعة من أصحابه، فلمّا ولدته «قَالَ لَه أَصْحَابُه: سَرَّكَ اللَّه وجَعَلَنَا فِدَاكَ، فَمَا أَنْتَ صَنَعْتَ مِنْ حَمِيدَةَ؟، قَالَ: سَلَّمَهَا اللَّه وقَدْ وَهَبَ لِي غُلَاماً وهُوَ خَيْرُ مَنْ بَرَأَ اللَّه فِي خَلْقِه»(2).

- 20 صفر: أربعون الإمام الحسين عليه السلام
يقول الإمام الخامنئيّ دام ظله: «أتوجّه أوّلاً إلى الذين وُفّقوا وذهبوا للمشاركة في مسيرة الأربعين لأرحّب بهم وأدعو لهم بالقبول الإلهيّ، وأتقدّم بالشكر إلى الشعب العراقيّ الذي قام بالضيافة والاستقبال وأظهر المحبّة، واستطاع أن ينظّم هذه الحشود العظيمة طوال هذه الأيّام»(3).

- 8 آب 1988م: عمليّة الاستشهاديّ هيثم دبوق
من وصيّته: «إذا أردنا أن ننصر الإسلام، فعلينا أن نقدّم الدماء والتضحيات، فوقود الثورة هو دماء الشهداء».

- 9 آب 1989م: عمليّة الاستشهاديّ الشيخ أسعد برّو
كان تاسع 10 شباب تعاهدوا على الشهادة، وانطلقوا في جهادهم من «مسجد الأوزاعي» حيث بُنيّت شخصيّتهم الدينيّة والثقافيّة. شارك الشهيد بعمليّات دحر المحتّل من بيروت في مناطق السلطان إبرهيم والأونيسكو والأوزاعي، كما شارك في إعداد العمليّات الاستشهاديّة.

- 14 آب 2006م: النّصر الإلهي
يقول سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله): «أبارك للبنانيّين جميعاً، ولشعوبنا العربيّة والإسلاميّة، هذا اليوم المبارك والعظيم والمجيد ‏والكبير الذي عبّر عن مستوى الصمود والتحدّي والإرادة وروح التضحية والثبات والشجاعة والإيمان واليقين والعزم والثقة بالله سبحانه وتعالى الذي صنع ‏الانتصارات، ومنذ ذلك اليوم قلنا إنّنا دخلنا زمن الانتصارات وولّى زمن الهزائم»(4).

- 26 آب 2017م: التحرير الثاني: ذكرى تحرير الجرود من أيدي التكفيريّين
يقول سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله): «أُبارك لكم جميعاً هذه الذكرى، ذكرى التحرير الثاني، الانتصار الكبير الآخر الذي حقّقه لبنان على ‏تلك الجماعات الإرهابيّة المسلّحة التي احتلّت جزءاً واسعاً من أرضنا اللبنانيّة»(5).
-
- 31 آب 1978م: ذكرى إخفاء الإمام السيّد موسى الصدر ورفيقَيه (أعادهم الله)
يقول سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله): «إنّنا نعدّ ‏أنفسنا جميعاً أبناء هذا الإمام الكبير والجليل وتلامذته، وسنواصل دربه في المقاومة، وفي احتضان المقاومة ‏الفلسطينيّة التي كان يقول عنها: سأدافع عنها بعمامتي ومحرابي ومنبري»(6).

^{1- الأمالي، الشيخ الصدوق، ص 177.
2- الكافي، الشيخ الكليني، ج 1، ص 385.
3- نقلاً عن شبكة المعارف: almaaref.org.lb
4- من كلمته في الذكرى السنويّة الـ17 للانتصار في حرب تمّوز، بتاريخ 15 آب 2023م.
5- من كلمته في ذكرى التحرير الثاني بتاريخ 28 آب 2023م.
6- من الكلمة نفسها.}