مهداة للشهيدين محمّد أحمد الموسويّ
وولده حسن محمّد الموسويّ
يا هلالاً في الرَّعيل الأوّلِ
وهُتافاً يا إمامي يا عليّ
حيدريٌّ مُوسويّ قائدٌ
جُدتَ بالهادي الشّهيدِ الأجملِ
عطرَ فجرٍ دُمتَ فينا
وحناناً قد ربّينا
في ظلالٍ من جنانِ
للرسولِ قد حيينا
في صراطٍ للحبيبِ المُرسَلِ
وكتبتمْ بالدماءِ
في الصخورِ والدعاءِ
للخمينيِّ ولائي
ولطه المرسل
كلُّ رغدٍ نحنُ فيهِ
غرسُ صدقِ زارعيه
وهبَبتُم كالرياحِ
بعقولٍ من سلاحِ
وحروفٍ في الكتاب المُنزَلِ
ومضيتمْ كالليوثِ
لأبي الفضلِ الغَيوثِ
عازمينَ راغبينَ
كسرَ عرشِ المُعتلِي
وصَبرتمْ ووَهبتمْ
من فراتٍ قد نهلتمْ
ما خلدتم ما طلبتم
رغدَ عيش ٍمُخمَلي
في الجنوب ما غربتم
فائزين قد رجعتم
حاملين ما وعدتم
وجه بدر أكملِ
هاتفينِ هاتفينِ
لا فتى إلّا عليّ.
الشاعر حسن الموسويّ