مهداة إلى الشهيد على طريق القدس علي محمّد فقيه (ذو الفقار)
بشهادتك يا عليّ ...
نلنا نصيباً من الفخر والاعتزاز في بلدتنا.
قد فاح عطرك في أرجاء حقولنا، وما زال طيفك حاضراً يُحلّق في الحنايا.
بشهادتك يا عليّ...
نضجت العقول ووعت القلوب، وتركت فينا إرثاً عظيماً نحفظه ونتداركه مع الأيّام .
تعلّمنا منك الحبّ والتفاني في محبّة أهل البيت عليهم السلام حيث الوصال والارتقاء إلى عظيم الدرجات. في بسمتك نرى نوراً يضيء دروب المقاومين.
بشهادتك يا عليّ...
أصبحت أيقونةً للمجاهدين وعلماً في مسيرتنا، وباتت صورك ترفرف في العلياء خفّاقةً، توقظُ النائمين والمتخاذلين عن نصرة المستضعفين على طريق القدس من سباتهم.
بشهادتك يا عليّ...
اكتمل اللقاء مع حبيب دربك، عمّك الحاج أبو عدنان ورفاقك الشهداء والصالحين في جنّات النعيم، وحَسُن أولئك رفيقاً.
روح الله عبّاس فرحات