مهداةٌ للشهيد ريان يوسف درويش
أيّها المرتوي بعد عطش شديد
وكأنّ كلّ ماء الدنيا لا يجدي
ريان، ارتفعت شهيداً
وعيناك شاخصتان نحو السماء
قبلتك واحتوتك وغمرتك
ومن عطشٍ سقتك
من ماء لا تظمأ بعده أبداً
وهنّأتك على دخولك باباً فتحه الله لخاصّة أوليائه
قالت لك السماء حينها: اعبر أيّها المتمثّل
بعليّ الأكبر مع الحسين
وقافلة كربلاء
ريان، فأنت قد رويت
على طريق القدس
رويت بدمائك تراب الجنوب
ليزداد طهراً ونُبلاً
وتزداد أمّتنا كرامةً وعزّاً
ريان، اسمك ريٌّ مزدان
طوبى لك أيّها العاشق السالك
طوبى لك هذا الرحيل
لتتقلّد وسام الحياة
مع الشهداء
محمّد أحمد سالم