إعداد: حوراء مرعي عجمي
وجدت دراسة اجتماعية أميركية أن "الآباء الذين يعتمدون في
تربية أطفالهم على الصوت المرتفع الذي يبلغ حدّ الصراخ أحياناً، إنما يتسبّبون
لأبنائهم بالكآبة خاصة إذا كان الصراخ مصحوباً بالإهانات والشتائم"، لافتةً إلى أن
"أولياء الأمور تخلّوا عن وسائل التربية الجسدية وأصبحوا يعتمدون على الوسائل
اللّفظية القاسية أكثر في تربية أولادهم".
وأضافت أنّ "العلماء وجدوا أن الصراخ على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاماً يتسبب بخلل عاطفي، ويحفّز مشاعر الغضب لديهم فيصبح الولد أكثر عدوانية ويستخدم قوّته الجسدية لحلّ مشاكله". ونصح اختصاصيون أولياء الأمور بالتواصل مع أطفالهم برويّة ومعرفة مشاكلهم والمساهمة في حلّها عوضاً عن الصراخ والشتائم كي لا يتسبّبوا لهم بالكآبة.