نَظمتُ هذه الأبيات بمناسبة ولادة الرَّسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم
صلّى الإِلَهُ عَلَى الرَّسولِ وَمَجَّدا
أَسْمَى الصَّلاةَ على النبيِّ مُجَدَّدا
هذي المَدائحُ لِلْحبيبِ المُصْطَفى
منْ باقَةِ الأَشْعارِ نُهْدي الأَجْوَدا
غَمَرَ الْبَسيطَةَ وَالْوُجُودَ ضِياؤُهُ
وَازْدانَت الأَرْجاءُ مِنْ عَبقِ الهُدى
نُجُمُ السَّماءِ تلأْلأَتْ مَزْهُوَّةً
والْكَونُ أَضحى مُشرِقاً مُتَوَرِّدا
وَتَغَنّت الأَطيارُ مِنْ دَوْحِ الرُّبى
برَبيعِ طَهَ عَابقاً فيهِ الْمَدى
شَهْرُ الوِلادَةِ للخَلائقِ مَبسَمٌ
وَشَدا فَمُ الأَيّامِ فيكَ مُغَرِّدا
فَيَطيبُ قَلْبي في مَديح مُحَمَّدٍ
شَغَفاً بآلِ الْبَيتِ طابوا مَوْلدا
وَبعشقِ طهَ المُصطفى وَالْمُرْتَضى
وَلفاطِمٍ نُزْكي الصَّلاةَ مُخَلَّدا
الشاعر إبراهيم خليل عزّ الدين